تتطلع القائمة الحرة "الصوت المسموع" المترشحة لتشريعيات 12 يونيو بولاية ورقلة إلى ترقية الظروف المعيشية لمواطني هذه المنطقة الجنوبية وإسماع صوتهم في المجلس الشعبي الوطني الجديد. وتسعى "الصوت المسموع" التي تتشكل من مجموعة شباب إلى منح ولاية ورقلة "مكانتها اللائقة" من خلال الاهتمام أكثر بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتبني انشغالات الساكنة والمساهمة في اقتراح كافة الحلول "القابلة للتجسيد''، حسبما صرح لوأج ممثل هذه القائمة، محمد الهواري معمري. وفي هذا الصدد، يمنح مترشحو القائمة "أهمية كبرى" لتجسيد تنمية "حقيقية" بهذه الولاية في عديد القطاعات على غرار الفلاحة والاقتصاد الأخضر، وطرح مقاربات جديدة حول حماية مصالح الفلاح وتحصين حقوقه وترقية شروط رفع الإنتاج الفلاحي، وفقا لذات المترشح. وفي هذا الاطار، تقترح قائمة "الصوت المسموع" برنامجا للنهوض بالاقتصاد، نجد من ضمن أهدافه، السهر على تفعيل القوانين الخاصة بالاستثمار وتسهيل الإجراءات بما يلبي تطلعات المستثمرين في كافة المجالات. وتقدم بالتالي القائمة "رؤية جديدة" لجلب الاستثمارات، من شأنها المساعدة على زيادة المداخيل واستحداث مناصب عمل جديدة لشباب المنطقة. وبخصوص قطاع الشباب والرياضة، أشار السيد معمري إلى جملة الاقتراحات التي يتضمنها البرنامج الانتخابي للقائمة ومن بينها دعم الفرق الرياضية المحلية وتوفير اليات جديدة لذلك، والمساهمة في ترقية رياضة النخبة، وضمان تكفل أفضل بفئة الشباب بهذه الولاية التي تعاني -كما قال- "من عدة نقائص رغم توفرها على خزان هائل من الطاقات الشبابية في شتى المجالات". أما في قطاع التربية، أكد ذات المتحدث أن هناك سلسلة من المقترحات تتعلق بتعديل بعض التشريعات لفائدة المنطقة من بينها القانون المتعلق ببناء المؤسسات التعليمة الذي يرتكز على عامل الكثافة السكانية، بشكل يساهم في تقريب المنشات التربوية من المواطن وتحسين ظروف التمدرس لاسيما بالمناطق النائية ومناطق الظل. ولم يغفل البرنامج الانتخابي للقائمة الحرة "الصوت المسموع " المجال الثقافي، حيث يقترح أيضا "رؤية جديدة" للنهوض بالقطاع بهذه المنطقة التي تتميز بزخمها التراثي والثقافي. ومن الاليات المقترحة في هذا الصدد، زيادة الدعم المقدم للجمعيات الفاعلة وبالأخص منها الثقافية، بما يساعدها على بذل المزيد من الجهود لتثمين وإبراز الموروث الثقافي المحلي.