أكد الباحث المغربي، وأستاذ تسوية النزاعات الدولية بواشنطن، محمد الشرقاوي، أن الادارة الامريكية الجديدة لم تتبن الى اليوم قرارا مسايرا لاعلان الرئيس السابق دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، مبرزا أنه إذا كانت الادارة الجديدة ترغب في تبني القرار، فلم يكن هناك ما يمنعها من إتخاذ موقف صريح بهذا الشأن. وإعتبر الشرقاوي, في سياق تعليقه على تصريح الخارجية الأمريكية حول القضية الصحراوية, أنه إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتبنى موقف سلفه بشأن الصحراء الغربية, فليس هناك ما يمنعها من إعلان صريح بهذا الشأن ولو كان الأمر كذلك يضيف الشرقاوي لأخذ وزير الخارجية الامريكي أنطوني بلينكن زمام المبادرة وأبلغ نظيره ناصر بوريطة بذلك سواء خلال لقائها الاثنين الماضي في روما, أو خلال اتصالهما الهاتفي في أبريل الماضي. ويرى المحلل المغربي, إنه "إذا كانت حكومة بايدن تتبنى إعلان ترامب, فكان من المنطقي لها أن تبادر في أعمال تشييد القنصلية الأمريكية الموعودة في الداخلة المحتلة خلال الاشهر الماضية سواء في مارس أو أبريل و مايو أو حتى يونيو" لكن الى غاية اليوم لم تتحدث الادارة الجديدة عن هذه المبادرة . وتساءل في السياق يقول "كيف يمكن تفسير إحجام المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن ذكر "الاعتراف" في جلسة مجلس الأمن في أبريل الماضي, ولماذا لا تذكر كافة الوثائق في البيت الأبيض والخارجية لفظ "إعتراف" فيما لا تتفادى "التطبيع". وأشار أستاذ تسوية النزاعات الدولية بواشنطن, إلى أنه إذا كانت قضية الصحراء الغربية وأهمية العلاقات مع الرباط ضمن أولويات البيت الأبيض, كيف يفسر عدم ترشيح أي شخصية بعد تولي منصب السفير الأمريكي في الرباط, فيما تم ترشيح سفراء إلى دول أخرى في شمال أفريقيا والخليج على سبيل المثال. ومن بين المواقف التي استدل بها المحلل المغربي, ذلك الذي صدر عن بريطانيا وفرنسا حول النزاع في الصحراء الغربية, والذي قال انه "لم يتغير في مجلس الأمن الدولي, على خلاف ما توقعه كثيرون بأن إعتراف الرئيس الامريكي السابق مقابل التطبيع سيغير موازين القوة داخل مجلس الأمن لصالح المغرب". == الولاياتالمتحدة تؤكد مواصلة دعم الأممالمتحدة لحل النزاع في الصحراء الغربية == وقبل أسابيع جددت الولاياتالمتحدةالأمريكية موقفها الداعم للشرعية الدولية في الصحراء الغربية, عبر حل عادل ودائم للنزاع. ونقلت وكالة أوروبا بريس الإسبانية, يوم 17 أبريل 2021, عن مسؤول أمريكي قوله "ستواصل الولاياتالمتحدة دعم عملية الأممالمتحدة لتطبيق حل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء الغربية". ومن جهته, كان وزير الخارجية الأمريكي, أنطوني بلينكين, قد أكد مؤخرا موقف بلاده الداعم لجهود الأممالمتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية. وأوضح بيان للخارجية الأمريكية أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية, شدد خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, على دعم واشنطن للمفاوضات السياسية بين المغرب وجبهة البوليساريو حول مستقبل الصحراء الغربية. ودعا وزير الخارجية الأمريكي خلال اللقاء الذي تناول القضايا العالمية الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإسراع في تعيين مبعوث شخصي. ويعتبر إدراج الولاياتالمتحدة لقضية الصحراء الغربية ضمن أول اجتماع للإدارة الأمريكية الجديدة مع الأمين العام الأممي "إشارة قوية" على تمسك واشنطن بموقفها التقليدي الداعم للقانون الدولي في الصحراء الغربية, وردا صريحا على إعلان ترامب حول النزاع. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي, أكدت مؤخرا أن الإدارة الأمريكية تقوم بمراجعة لقرارات الرئيس السابق دولاند ترامب وذلك ردا على سؤال صحفي حول موقف إدارة الرئيس بايدن من إعلان ترامب حول الصحراء الغربية. وكشفت المسؤولة الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تقوم حاليا بمراجعة قرارات ترامب بما في ذلك اتفاقيات أبراهام, مضيفة أن ليس لديها أي تحديث بشأن القرار المتعلق بالصحراء الغربية في إشارة إلى ان إعلان ترامب لازال قيد الدراسة. وإعتبر الشرقاوي, في سياق تعليقه على تصريح الخارجية الأمريكية حول القضية الصحراوية, أنه إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتبنى موقف سلفه بشأن الصحراء الغربية, فليس هناك ما يمنعها من إعلان صريح بهذا الشأن ولو كان الأمر كذلك يضيف الشرقاوي لأخذ وزير الخارجية الامريكي أنطوني بلينكن زمام المبادرة وأبلغ نظيره ناصر بوريطة بذلك سواء خلال لقائها الاثنين الماضي في روما, أو خلال اتصالهما الهاتفي في أبريل الماضي. ويرى المحلل المغربي, إنه "إذا كانت حكومة بايدن تتبنى إعلان ترامب, فكان من المنطقي لها أن تبادر في أعمال تشييد القنصلية الأمريكية الموعودة في الداخلة المحتلة خلال الاشهر الماضية سواء في مارس أو أبريل و مايو أو حتى يونيو" لكن الى غاية اليوم لم تتحدث الادارة الجديدة عن هذه المبادرة . وتساءل في السياق يقول "كيف يمكن تفسير إحجام المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن ذكر "الاعتراف" في جلسة مجلس الأمن في أبريل الماضي, ولماذا لا تذكر كافة الوثائق في البيت الأبيض والخارجية لفظ "إعتراف" فيما لا تتفادى "التطبيع". وأشار أستاذ تسوية النزاعات الدولية بواشنطن, إلى أنه إذا كانت قضية الصحراء الغربية وأهمية العلاقات مع الرباط ضمن أولويات البيت الأبيض, كيف يفسر عدم ترشيح أي شخصية بعد تولي منصب السفير الأمريكي في الرباط, فيما تم ترشيح سفراء إلى دول أخرى في شمال أفريقيا والخليج على سبيل المثال. ومن بين المواقف التي استدل بها المحلل المغربي, ذلك الذي صدر عن بريطانيا وفرنسا حول النزاع في الصحراء الغربية, والذي قال انه "لم يتغير في مجلس الأمن الدولي, على خلاف ما توقعه كثيرون بأن إعتراف الرئيس الامريكي السابق مقابل التطبيع سيغير موازين القوة داخل مجلس الأمن لصالح المغرب". == الولاياتالمتحدة تؤكد مواصلة دعم الأممالمتحدة لحل النزاع في الصحراء الغربية == وقبل أسابيع جددت الولاياتالمتحدةالأمريكية موقفها الداعم للشرعية الدولية في الصحراء الغربية, عبر حل عادل ودائم للنزاع. ونقلت وكالة أوروبا بريس الإسبانية, يوم 17 أبريل 2021, عن مسؤول أمريكي قوله "ستواصل الولاياتالمتحدة دعم عملية الأممالمتحدة لتطبيق حل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء الغربية". ومن جهته, كان وزير الخارجية الأمريكي, أنطوني بلينكين, قد أكد مؤخرا موقف بلاده الداعم لجهود الأممالمتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية. وأوضح بيان للخارجية الأمريكية أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية, شدد خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, على دعم واشنطن للمفاوضات السياسية بين المغرب وجبهة البوليساريو حول مستقبل الصحراء الغربية. ودعا وزير الخارجية الأمريكي خلال اللقاء الذي تناول القضايا العالمية الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإسراع في تعيين مبعوث شخصي. ويعتبر إدراج الولاياتالمتحدة لقضية الصحراء الغربية ضمن أول اجتماع للإدارة الأمريكية الجديدة مع الأمين العام الأممي "إشارة قوية" على تمسك واشنطن بموقفها التقليدي الداعم للقانون الدولي في الصحراء الغربية, وردا صريحا على إعلان ترامب حول النزاع. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي, أكدت مؤخرا أن الإدارة الأمريكية تقوم بمراجعة لقرارات الرئيس السابق دولاند ترامب وذلك ردا على سؤال صحفي حول موقف إدارة الرئيس بايدن من إعلان ترامب حول الصحراء الغربية. وكشفت المسؤولة الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تقوم حاليا بمراجعة قرارات ترامب بما في ذلك اتفاقيات أبراهام, مضيفة أن ليس لديها أي تحديث بشأن القرار المتعلق بالصحراء الغربية في إشارة إلى ان إعلان ترامب لازال قيد الدراسة.