أحيت الجالية الصحراوية بجزيرة لاس بالماس, الذكرى المزدوجة ال 46 للوحدة الوطنية وال 11 لليوم الوطني للخيمة الذي يمثل بناء أول خيمة بمخيم ملحمة "أكديم إزيك" قرب مدينة العيون المحتلة، مؤكدة التمسك بالهوية الوطنية وبجبهة البوليساريو ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الصحراوي. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أن فعاليات الأنشطة المخلدة, أقيمت في الملعب الرياضي لبلدية بيثينداريو وحضرها جمع الجالية الصحراوية ووفد عن الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي. وتخلل الحدث كلمات لشخصيات سياسية وبرلمانية وحقوقية صحراوية وجمعيات تضامنية, متبوعة بنقاش حول أوضاع الجالية. وقد أكدت المداخلات على "التمسك بالهوية الوطنية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الصحراوي", داعية إلى "السير على عهد الشهداء والوفاء لمباديء الجبهة والاستعداد العالي للتضحية والمساهمة ورفع التحديات بمزيد من الإصرار والعطاء لعهد ثورة العشرين من مايو الخالدة حتى تحقيق النصر والاستقلال". وانطلقت الثلاثاء الماضي, بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين الاحتفالات الرسمية لإحياء الذكرى 46 لإعلان الوحدة الوطنية الصحراوية وسط مشاركة متميزة لمتضامنين أجانب. وتنظم هذه المناسبة هذه السنة في ظل استئناف الكفاح المسلح بعد خرق المغرب لوقف إطلاق النار الساري منذ 1991. وتجري هذه الاحتفالات بعد أيام من تعيين الأمين العام الأممي للإيطالي السويدي, ستافان دي ميستورا, كمبعوث شخصي للصحراء الغربية خلفا للألماني هورست كوهلر, الذي استقال يوم 22 مايو 2019. وقد تميز الاحتفال بالذكرى ال 46 للوحدة الوطنية الصحراوية بتخليد الذكرى الحادية عشرة لنصب أول خيمة بمخيم "أكديم إزيك" شرق مدينة العيون المحتلة, كأسلوب جديد من أساليب المقاومة و الاحتجاج السلمي في مواجهة الاحتلال المغربي.