أبرزت الصحافة الوهرانية الصادرة يوم الأربعاء أن المترشحين لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة في 27 نوفمبر الجاري، كثفوا ، خلال الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية، نشاطاتهم لشرح برامجهم واستقطاب أصوات الناخبين. وفي هذا الصدد, أشارت يومية "الجمهورية" في مقال بعنوان "المترشحون يرفعون وتيرة العمل الجواري "إلى ان قادة الاحزاب وممثلي الاحرار يواصلون خرجاتهم الميدانية من اجل اقناع المواطنين للذهاب بقوة لصناديق الاقتراع واختيار ممثليهم في انتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية التي من شأنها تجسيد التغيير المنشود". ولاحظت الجريدة أن الطبقة السياسية "تعول كثيرا" على المترشحين من فئة الشباب من ذوي الكفاءات لاستلام المشعل ورفع تحدي بناء مؤسسات الجزائر الجديدة وإضفاء ديناميكية على عمل المجالس المحلية المنتخبة. وقد خصصت "الجمهورية" ست صفحات كاملة لتغطية مجريات الحملة الانتخابية في يومها الثالث عشر, ونقلت أبرز تصريحات منشطي الحملة الانتخابية من قادة الاحزاب والأحرار والتي تمحورت حول حسن اختيار المترشحين الأكفاء والنزهاء وتوسيع صلاحيات المنتخبين المحليين والقطيعة مع ممارسات الماضي للنهوض بالتنمية المحلية. ومن جهتها, ابرزت يومية "واست تريبين" الناطقة بالفرنسية أن الأحزاب المتنافسة في انتخابات تجديد المجالس الشعبية المحلية ضاعفت من اللقاءات والتجمعات الشعبية غير أنها "تجد صعوبة في استمالة الناخبين". ومن جهة أخرى ذكرت الجريدة بالأهمية التي تكتسيها الانتخابات المحلية المقبلة, مؤكدة على مسئولية المواطنين في اختيار مترشحين قادرين على الاستجابة لانشغالاتهم وإعطاء دفع للتنمية المحلية. اما جريدة "كاب اوست" الناطقة بالفرنسية, فقد ركزت على دعوة منشطي الحملة الانتخابية المواطنين للمشاركة الواسعة في الاستحقاقات المقبلة وتبني نمط جديد لتسيير الجماعات المحلية وأشارت, من جهة أخرى, الى أن السلطة الوطنية المستقبلة للانتخابات نظمت بولاية مستغانم دورة تكوينية لفائدة المكلفين بالإشراف على مكاتب ومراكز الاقتراع. ومن جانبها, استعرضت يومية "الوطني" مجريات الحملة الانتخابية في يومها الثالث عشر ,لافتة إلى ان منشطي الحملة من رؤساء احزاب وأحرار أكدوا في تدخلاتهم ان الانتخابات المحلية المقبلة ستعمل على تقوية الجبهة الداخلية للبلاد داعين الى الاقبال بقوة على صناديق الاقتراع.