ناقش المشاركون في أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا التي انطلقت أشغالها اليوم الخميس بوهران مسألة الحوكمة والحكم الراشد في إفريقيا لا سيما ترقية حقوق الإنسان، حسبما علم من مصدر مقرب من اللقاء. وأشار ذات المصدر إلى انه تم التطرق وتقييم النصوص المعمول بها حاليا في هذا المجال بالدول الإفريقية ومدى ملاءمتها مع المستجدات والواقع في البلدان الإفريقية على ضوء التغيرات الجيوسياسية والتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية. وخلص النقاش "الموضوعي والثري" حول موضوع الحوكمة و الحكم الراشد إلى مجموعة من التوصيات سيتم إدراجها في البيان الختامي لهذه الندوة ورفعها إلى قمة رؤساء الدول الإفريقية، وفق نفس المصدر. وقد شارك في النقاش الذي جرى في جلسات مغلقة أعضاء الدول الممثلة وموظفين سامين من الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأممالمتحدة. وسيتم خلال الجلسات المبرمجة يوم غد الجمعة التطرق إلى خطر الإرهاب في إفريقيا وآفاق تدعيم فعالية ميكانيزمات الاتحاد الإفريقي وكذا دعم صوت إفريقيا بمجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة من خلال تنسيق أحسن بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والدول الإفريقية الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة. للإشارة، تقام الندوة الثامنة رفيعة المستوى للسلم والأمن بإفريقيا بوهران تحت عنوان: "مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية" وتتواصل أشغالها على مدار ثلاثة أيام. وتعرف الندوة مشاركة رفيعة المستوى تتمثل في وزراء الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي و كذا الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الدولي لمنظمة الأممالمتحدة علاوة على خبراء وممثلين ساميين لهيئات إفريقية ومنظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية.