تم اليوم الثلاثاء بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - الموريتانية, والتي تهدف إلى "تعزيز رصيد العلاقات الأخوية المتجذرة تاريخيا والمتميزة سياسيا" بين البلدين. وخلال إشرافه على حفل التنصيب, أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني, محمد هاني, أن هذه المجموعة ستشكل "مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات الأخوية المتينة والتاريخية المتجذرة تاريخيا والمتميزة سياسيا بين البلدين, والتي تشهد تطورا دائما ومستمرا, لاسيما و أن البلدين يجمعهما الدين واللغة والمصير المشترك". وذكر السيد هاني أن العلاقات بين البلدين "تقوم على أساس الاحترام المتبادل والوتيرة المنتظمة والمتواصلة وكذا الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين والرعاية والاهتمام الدائمين من القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين". وأكد بالمناسبة أن الجزائر "تتطلع إلى دفع وتعزيز وتيرة التعاون مع شقيقتها موريتانيا, تجسيدا للإرادة المشتركة التي تحدو قيادتي البلدين والتوجهات السامية حول اضفاء ديناميكية جديدة على آليات العمل المشترك وكذا تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والرفع من وتيرة التعاون الثنائي". من جانبه, ثمن سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجزائر, ودا دي ولد سيدي هيبة, تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية بين البلدين, والتي تأتي --كما قال-- في "أوج التقدم الحاصل في العلاقات بين البلدين", مشيرا الى أن التعاون الثنائي "تعزز بشكل ملحوظ بعد زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية, محمد ولد الشيخ الغزواني, في ديسمبر الماضي الى الجزائر وتوجت بتوقيع البلدين على عدة اتفاقيات". واعتبر الديبلوماسي الموريتاني أن العلاقات بين البلدين "ستتعزز بمشاركة الاجهزة التشريعية", منوها في هذا الصدد بدور الدبلوماسية البرلمانية في "رسم السياسات الخارجية ومواصلة العمل لتعزيز التكامل والتقارب بين البلدين".