استقبل وزير الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة بن عتو زيان، الرئيس و المدير العام لمجمع الطاقة الشمسية على التوالي مهدي بن ديمراد و بوخالفة يايسي حيث تطرق معهما الى مرافقة الوزارة في إطار تعميم استخدام الطاقات المتجددة. وقد أشار بيان للوزارة أن هذا اللقاء الذي انعقد أمس الاثنين بمقر الوزارة يندرج في إطار المشاورات حول تطبيق خارطة طريق لهذه الدائرة الوزارية ويرمي الى التماس أراء صناعيي القطاع. كما يتطلع هذا اللقاء ليكون فضاء لتعزيز شراكة دائمة بين وزارة الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة ومجمع الطاقة الشمسية بهدف المساهمة في تحقيق الأهداف والمشاريع الرامية الى الترويج للطاقات المتجددة. وخلال هذا اللقاء، أعرب السيد بن ديمراد عن رغبة الصناعيين في القطاع في التكتل و التعاون بين أعضائه وتشكيل قوة مقترحات و دعم لبرامج الانتقال والنجاعة الطاقوية. كما أشاد بإطلاق المناقصة حول مشروع "سولار 1000 "، موضحا أن نسبة التكامل الوطني المطلوبة "قابلة للتحقيق" و ذلك من خلال إسهام الصناعيين الجزائريين. كما أتيحت الفرصة لرئيس مجمع الطاقة الشمسية لعرض بعض القيود المتعلقة على سبيل المثال بالإعفاء الضريبي على الأدوات المكونة للألواح الشمسية. من جهة أخرى، أعرب السيد بن ديمراد عن أمله في إنشاء مخبر وطني للتجارب و الاعتماد باشراك الصناعيين الخواص و كذا إطلاق مناقصات في المزاد لإنتاج الطاقات المتجددة وذلك من أجل انخراط أفضل للصناعيين الجزائريين في ديناميكية الانتقال الطاقوي. كما أعلن المتدخل عن عقد ندوة وطنية حول المناقصات في المزاد المقررة في أكتوبر القادم مضيفا أن وزارة الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة مدعوة لهذه الندوة. كما أعرب عن رغبته في مرافقة مشاريع الطاقة المدرجة في مخطط تطوير المجمع و المتعلقة باستخدام الطاقات المتجددة في المجال الفلاحي بعيدا عن الشبكة الوطنية للكهرباء. من جهة أخرى أعرب الوزير عن رغبة وزارته في إقامة تعاون مع المجمعات في مجال التكوين مع إشراك القطاعات المعنية سيما وزارة التكوين و التعليم المهني ومختلف الشركاء على المستوى الوطني و الدولي مؤكدا استعداده لدعمها في تعميم الطاقات المتجددة في القطاع الفلاحي بالنظر للطابع "الاستراتيجي" و مساهمته في الأمن الطاقوي و الغذائي للجزائر، حسب البيان.