أرجع مدربو المنتخبين الوطنيين للمبارزة اختصاص السيف (للرجال والسيدات) وكذا الرياضيين، تعثر النخبة الوطنية، يوم الاثنين، في منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، إلى المستوى العالي الذي يتمتع به المتنافسون الحاضرون في الدورة وخبرتهم الطويلة على أعلى المستويات والتي مكنتهم من السيطرة على المنافسة. و شهد اليوم الثاني من انطلاق منافسات المبارزة في اختصاص السيف, اقصاء العناصر الوطنية الستة, منهم 3 سيدات, في الادوار الاولى, حيث خرجت المبارزة قهام مروى و بركاني هوارو رافاييل من الدور 16, و زبوج يسرى و مالك ليا رشا و كرارية محمد شريف و بن رقية منور من دور المجموعات. و صرحت المبارزة قهام مروى, التي اقصيت على يد المصنفة السادسة عالميا الايطالية ريزي جوليان, ل"وأج": "مع الأسف مستوى المتنافسات كان جد عالي. لقد تواجدت معنا بطلات اولمبيات وعالميات وبالنظر إلى نقص خبرتنا لم يكن بإمكاننا مبارزة هكذا مستويات", مضيفة: "يجب علينا مواصلة العمل بكد وتكثيف التحضيرات و التربصات سواء محليا او دوليا, مع ضرورة المشاركة في دورات وبطولات دولية ومن المستوى العالي لأخذ المزيد من الخبرة وتحسين أشياء عديدة". من جهته, اعتبر مدرب المنتخب الوطني للرجال, بن يحي وليد, أن هذا الفشل سيكون نقطة القوة بعد التعثر موضحا بقوله : "لقد واجه رافاييل المصنف الأول عالميا في صنف الناشئين, حقيقة كان لقاء صعب, سنعمل مستقبلا على تدارك الأخطاء وتصحيح تقنيات المبارزين لدى الرياضيين اكثر فأكثر", وأضاف: "لقد كانت فرصة سانحة ليتعرف مبارزينا على أبطال عالميين في المبارزة. لقد تعلموا الكثير من الأشياء وسنسعى لتطبيقها في المستقبل". بدوره, أكد مدرب منتخب السيدات لذات الاختصاص, بن نور فريد أن النتيجة المحققة كانت منتظرة مباشرة بعد الاطلاع على قائمة المنافسات المشاركات في العرس المتوسطي. فمعظمهم بطالات واسماء معروفة في رياضة المبارزة. كما أعطنا المردود العام لرياضيينا ورياضياتنا قناعة إضافية بأن عملا شاقا ومتواصلا, هو السبيل الوحيد لتحسين المستوى وهو المخول للسعي وراء تحقيق مشاركات مشرفة في قادم المنافسات".