افتتحت يوم الثلاثاء بقصر المعارض (الجزائر العاصمة) فعاليات الطبعة الأولى لصالون التعليم وتكنولوجيات المعرفة بمشاركة حوالي 80 عارضا سيتبادلون مختلف التجارب والحلول المتاحة في هذا المجال. و خلال إشرافه على افتتاح فعاليات هذا الصالون، رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, ياسين المهدي وليد، أوضح وزير الرقمنة والاحصائيات, حسين شرحبيل، أن هذه الطبعة التي تنظم تحت شعار "الرقمنة في خدمة التعليم والتعلم", تهدف إلى "تسليط الضوء على مختلف الفاعلين في مجال الرقمنة والتكنولوجيات الجديدة والحلول ذات التوجهات المعاصرة, الضامنة لفرص العمل المحتملة والمخصصة للتعليم والتكوين". و يتعلق الأمر --يضيف الوزير-- بالمؤسسات التربوية والجامعات ومراكز التكوين المهني وكذا الهيئات والمنظمات المعنية بهذا القطاع، إلى جانب مختلف موردي الحلول والادوات والمعدات التي تسهل الوصول إلى المعرفة. و ذكر السيد شرحبيل بأهمية تجسيد مفهوم "المواطنة الرقمية" الذي يقتضي --كما قال-- "اكتساب الكفاءات والمهارات اللازمة لتنمية السلوكيات الملتزمة بقيم المعرفة والثوابت الوطنية والأمن الرقمي". من جانبه, كشف وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة أن "عدد الشركات الناشطة في مجال التعليم الرقمي معتبر, من بينها 20 شركة ناشئة مشاركة في هذا الصالون", مبرزا أن ذلك يعد "مؤشرا إيجابيا" في مجال الاقتصاد الرقمي. بدوره, ذكر محافظ الصالون, عبد النور درياس, أن هذا الصالون يعد "فرصة لتحديث مسار ونمط تعليمي جديد في مجال المعرفة", لا سيما وأنه يجمع --مثلما قال-- "المؤسسات التعليمية والمنظمات التي تنشط في مجال التعليم والتكوين مع موردي الحلول والمعدات والادوات التي تسهل الوصول إلى المعرفة".