احتضنت دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" بمدينة باتنة اليوم الأربعاء يوما مفتوحا حول اللباس التقليدي لمنطقة الشرق الجزائري تحت شعار "هويتنا موروث عالمي إنساني". وتم التركيز على اللباس التقليدي لمنطقة الأوراس (الملحفة) في المعرض الذي نظم بالمناسبة من طرف المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الانسان والتاريخ بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون و جمعية "آذرار" للأوراس. وضم المعرض نماذج مختلفة من الملحفة المعروفة بمنطقة الأوراس كزي أصيل للمرأة وذلك سواء في شكلها التقليدي أو العصري إلى جانب الحلي الفضية التي تزينها. وأكد لوأج مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ, سليمان حشي, أن المعرض يندرج في إطار تحضير الملف الذي سيقدم نهاية شهر مارس الجاري لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" بغية تصنيف اللباس التقليدي النسوي للشرق الجزائري بما في ذلك الملحفة ضمن القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية. من جهته, أفاد مدير الثقافة والفنون لباتنة, عبد الحق عامر بن رحو, بأن هذا اليوم المفتوح سبقه تنظيم يوم دراسي حول الملحفة الأوراسية بالمركب الثقافي والرياضي بحي كشيدة تم فيه تسليط الضوء على الملحفة كتراث متأصل بمنطقة الأوراس بإشراك أساتذة جامعيين وباحثين وكذا جمعيات لحرفيين وحرفيات.