أكد رئيس حركة مجتمع السلم, السيد عبد العالي حساني شريف, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة التحولات الراهنة. وفي تصريح له عقب استقباله, بناء على طلب منه, من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أكد رئيس حركة مجتمع السلم بالقول: "نحن نحتاج خلال المرحلة المقبلة الى تعزيز اللحمة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية الوطنية من أجل استشراف كل التحولات والاستفادة منها لصالح بلدنا واقتصادنا واستقرارنا وحتى نكون دولة لها دوما دور حيوي في المنطقة وفي العالم". وأوضح السيد حساني أن استقباله من قبل الرئيس تبون يندرج ضمن "المسعى القائم على التشاور والحوار مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية", مذكرا في هذا الصدد بأنه تولى رئاسة حركة مجتمع السلم عقب المؤتمر الأخير للحزب. وأضاف أن النقاش الذي جمعه برئيس الجمهورية "اتسم بالصراحة في تناول القضايا الوطنية والاقليمية والدولية التي لها علاقة بأمن واستقرار الوطن". كما تناول اللقاء أيضا --حسب السيد حساني-- الجوانب المتصلة بخدمة المواطن والحفاظ على البلاد تجاه كل التحديات, "سواء الداخلية أو الخارجية ذات الصلة بالوضع الإقليمي والدولي الذي له تأثيراته على الجزائر التي تنشد أن تكون قوة محورية على الساحة الدولية". وأبرز رئيس حركة مجتمع السلم في هذا الشأن الجهود التي تبذلها الجزائر لصالح القضية الفلسطينية ومساهماتها في نصرة القضايا العادلة، على غرار القضية الصحراوية. يذكر أن الاستقبال جرى بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد محمد النذير العرباوي.