خصصت الندوة الدولية ال27 لمناقشة المشاكل والعقبات التي تعانيها الثورات في أمريكا اللاتينية، التي انعقدت يومي 1 و 2 سبتمبر بكيتو، عاصمة الاكوادور، حيزا هاما لنضال الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير. وفي هذا الإطار، ألقى بابلو دي لا فيغا، منسق جمعية الصداقة الإكوادورية مع الشعب الصحراوي، محاضرة تطرق فيها إلى مسيرة نضال الشعب الصحراوي على مدى خمسين عاما، والخلفية التاريخية والقانونية للجمهورية الصحراوية، و دور جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، في قيادة مطالبه المشروعة ضمن المشهد التحرري على مستوى أمريكا اللاتينية والعالم. وفي تلاوته للبيان الختامي، أكد باتريثيو ألداث، الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني في الإكوادور، على التمسك بدعم نضالات الشعبين الفلسطيني والصحراوي "اللذين يخوضان معارك مشروعة ضد الإمبريالية العالمية، وكذلك ضد نظام الفصل العنصري الصهيوني، والاحتلال الملكي المغربي، في انتهاك صريح لحق الشعوب في تقرير مصيرها". وشارك في فعاليات الندوة الدولية، وفود ضمت ممثلين ل17 دولة، وناشطين اجتماعيين، وقادة سياسيين، الى جانب منظمات أعضاء في المؤتمر الدولي للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية.