اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني, منذ الليلة الماضية و حتى صباح اليوم الخميس, 17 فلسطينيا, بينهم فتاة من الخليل, وأسرى سابقون, لترتفع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع أكتوبر الماضي, إلى أكثر من 4400 فلسطيني. وجاء في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني, أن قوات الاحتلال الصهيوني تواصل تنفيذ حملات اعتقالات واسعة في الضفة الغربية, تحديدا في محافظة جنين ومخيمها, التي تتعرض لعدوان شامل, مضيفا أنه منذ بدء العملية العسكرية (في جنين) صباح أول أمس الثلاثاء وحتى اليوم, فإن الاحتلال اعتقل المئات من المواطنين, جرى الإفراج عن غالبيتهم بعد تعرضهم لتحقيق ميداني وعمليات تنكيل في معسكر (سالم). وأشار البيان إلى أنه وفي ضوء استمرار العملية العسكرية الصهيونية, وحملات الاعتقال, "لم يتسن التأكد من أعداد المعتقلين بدقة في محافظة جنين ومخيمها", منبها إلى أن "حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى" وقد تركزت عمليات الاعتقال التي طالت 17 فلسطينيا الساعات الاخيرة في بلدة بيت أمر في الخليل وتوزعت بقية الاعتقالات على محافظات, طوباس , بيت لحم, القدس, نابلس, ورام الله. كما أشار إلى مواصلة قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال "تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم, إلى جانب عمليات التحقيق الميداني وتخريب وتدمير منازل المواطنين وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل, إضافة إلى عمليات تخريب واسعة طالت البنى التحتية كما يجري في محافظة جنين". و ذكر البيان ذاته, أن قوات الاحتلال تركز في الآونة الأخيرة على عمليات التحقيق الميداني, حيث تقوم باعتقال العديد من المواطنين, بهدف التحقيق معهم ميدانيا, ثم تفرج عنهم لاحقا بعد أن تنفذ عمليات تنكيل وتعذيب بحقهم.