إعتقلت قوات الإحتلال الصهيوني منذ مساء السبت وحتى صباح يوم الأحد، 22 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم زوجة أسير وأربعة مواطنين من عمال غزة من بلدة الشيوخ بالخليل، لترتفع حصيلة الإعتقالات إلى أكثر من 5680 فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي. و أوضح بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني, أن عمليات الاعتقال تركزت في بلدة قطنة/القدس والتي شهدت عملية اقتحام واسعة لساعات وعمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين, أفرج عن مجموعة منهم لاحقا, وأبقى الاحتلال على اعتقال 9 منهم حتى الآن, فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل, بيت لحم, جنين ورام الله وطولكرم. و تواصل قوات الاحتلال - يضيف البيان - "تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم, إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين". و أشار البيان إلى أن "قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير محمد أبو ربيعة من طولكرم, وهو معتقل منذ عام 2002, ومحكوم بالسجن المؤبد 14 مرة وفتشته, بالإضافة لتخريب محتوياته, فيما اعتقلت زوجته واحتجزت زوجة ابنه لساعات". و تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين بشكل يومي, حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني, تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين. و زادت وتيرة حملات الاعتقال بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي, والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل, معظمهم من الأطفال والنساء.