دقت اللجنة الصحراوية لعائلات ورفاق الطلبة المعتقلين السياسيين في سجون الإحتلال، ضمن مجموعة "رفاق الشهيد الولي"، يوم الأربعاء، ناقوس الخطر بخصوص الحالة الصحية للطالب الصحراوي الأسير عبد المولى محمد الحافظ التي إزدادت سوء داخل سجن مدينة آسفي المغربية. و قالت اللجنة في بيان : "منذ ترحيله قسرا بعد إضرابه عن الطعام في شهر مارس الماضي الى سجن +بابور+ المحلي بآسفي المغربية, يعيش المعتقل السياسي عبد المولى محمد الحافظ وضعا صحيا جد حرج نتيجة ظروف السجن المأساوية". و أكد البيان - نقلا عن عائلة المعتقل السياسي التي تمكنت من زيارته مؤخرا - أنه "يعيش وضعا خطيرا جراء الاكتظاظ داخل الزنزانة والحرمان من أبسط الحقوق, وكذا عدم توفر الحد الادنى من شروط النظافة, ما أدى الى إصابته بمرض السل نتيجة الإهمال الطبي الذي قابلت به إدارة السجن, الحالة الصحية التي جاء بها المعتقل وهو مضرب عن الطعام". و أشارت اللجنة الى أن عائلة المعتقل السياسي الصحراوي تؤكد أن ابنها عبد المولى "مازال يعاني من ظروف صحية كارثية, تغيب عنها أبسط شروط التشخيص". و ناشدت العائلة كل المنظمات الحقوقية والنشطاء وكذا الصحفيين لأجل "التحرك والضغط" على الدولة المغربية من أجل إنقاذ حياة ابنها. يذكر ان عبد المولى محمد الحافظ اعتقل في 16 أبريل 2016 على خلفية نشاطه السياسي والنقابي, حيث صدرت في حقه عقوبة ب 10 سنوات سجنا نافذا. ونقل من و الى العديد من السجون المغربية, ليشن اضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 30 يوما في مارس الماضي, احتجاجا على أوضاعه المزرية.