صرح وزير التجارة و ترقية الصادرات، الطيب زيتوني، يوم الثلاثاء خلال زيارته لولاية تيزي وزو أن الإستثمار في المساحات التجارية الكبرى يسمح بضبط السوق الوطني خاصة من حيث وفرة المنتوجات و إستقرار الأسعار. و أوضح الوزير خلال زيارته لعدد من المساحات التجارية من بينها سوق جملة لأحد الخواص و الاسواق الجوارية التي افتتحتها السلطات المحلية بمناسبة الشهر الفضيل أن "الدولة تشجع الخواص على الاستثمار في انجاز اسواق كبرى و فضاءات انتاج و تسويق و توزيع المنتجات و بيع مما سيسمح بتقليص عدد المتدخلين في سلسلة التسويق بغية التحكم في الاسعار طوال السنة و يعود بالفائدة على الفلاح و المستهلك". و بالتطرق لسعر الموز الذي عرف ارتفاعا في الفترة الاخيرة حيث فاق 450 دج/كغ، دعا الوزير كل من له يد في هذا الارتفاع للتعقل محذرا من "مغبة اتخاذ اجراءات ضد المضاربين من بينها سحب رخصة الاستيراد". و اضاف قائلا ان المضاربين "يطبق عليهم قانون مكافحة المضاربة غير الشرعية". و لدى تقييمه لنشاط الأسواق الجوارية التي افتتحت عبر جميع أنحاء الوطن خلال شهر رمضان وتموين السوق بالمواد الواسعة الاستهلاك لضمان توفيرها بأسعار معقولة وتجنب أي ندرة, أكد الوزير انه تم "بلوغ 95 في المائة من الأهداف المسطرة من قبل قطاعه". و بهذه المناسبة, أشاد الوزير بانخراط المتعاملين الاقتصاديين والتجار والحرفيين والمنتجين في هذا المسعى. كما زار السيد زيتوني سوق الجملة للفواكه والخضروات الكائن على الطريق الاجتنابي الجنوبي والذي افتتحه متعامل خاص. و تشغل هذه المساحة التجارية الكبيرة 150 عاملا و يتم تموينها من 14 ولاية بشتى السلع بمعدل 1000 إلى 1500 طن يوميا. و علاوة على ولاية تيزي وزو فانها تقوم بتموين ولايات بجاية والبويرة وبومرداس والجزائر العاصمة. كما زار الوزير أيضا ملبنة طاسيلي في بلدية ذراع بن خدة وهي المورد الرئيسي لولاية تيزي وزو بحليب الأكياس المبستر المدعوم حيث تبلغ قدرتها الانتاجية 500.000 لتر من الحليب يوميا و توزع في السوق 275.000 لتر من الحليب يوميا.