حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن الإستهداف اليومي والمتكرر للمدارس والعمارات السكنية والمنشآت المدنية من قبل الإحتلال الصهيوني. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن فتوح أن جيش الاحتلال مصمم على استهداف النازحين في المدارس وإبادة مئات من الضحايا من المدنيين, وآخرها سقوط عشرات الشهداء والمصابين بجريمة قصف مدرسة العودة في بلدة عبسان. وتابع أن الأعداد الكبيرة من الضحايا الأبرياء في صفوف المدنيين هي نتاج تعمد جيش الاحتلال القصف المركز للمدنيين لإجبارهم على الهجرة والنزوح القصري وترك بيوتهم, مؤكدا أنه ليست جرائم حرب فحسب, بل إنها جريمة العصر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الأطفال والنساء في قطاع غزة. وأكد ذات المسؤول أن هذا الاستهداف حول مدن قطاع غزة إلى مناطق لا تصلح للسكن والحياة الآدمية, مضيفا أن حجم المأساة التي تسبب فيها القتل والإبادة والدمار والحصار والتجويع والتهجير القسري أكبر وأشد من كل وصف, فهي مأساة لم يشهدها التاريخ الإنساني. وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الحكومات والمنظمات والهيئات بتحمل مسؤولياتها واتخاذ خطوات جادة وعملية لوقف حرب الإبادة ولجم الاحتلال عن هذه الفظاعات التي يرتكبها في تعد سافر وانتهاك واضح للقانون الإنساني والدولي ولجميع القيم الإنسانية والأخلاقية ومبادئ حق الإنسان بالحياة وإعادة الاعتبار للقانون والعدالة الدولية.