أكد الامين العام لاتحاد الكتاب والادباء الانغوليين, دافيد بيلينغويلا, على ضرورة العمل على تعميق أواصر التضامن الانغولي الصحراوي, وبخاصة في مجالات تخصص اتحاد الكتاب والادباء, مجددا موقف بلاده الداعم لكفاح الشعب الصحراوي. جاء هذا , حسب ما أفاد به بيان لسفارة الجمهورية الصحراوية لدى أنغولا, خلال زيارة عمل قام بها السفير الصحراوية لدى انغولا, حمدي الخليل ميارة, لإتحاد الكتاب والأدباء الانغولي, حيث استقبل من قبل الأمين العام للاتحاد السيد دافيد بيلينغويلا. وحسب البيان, فقد تم خلال اللقاء, بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتعميق أواصر التضامن الصحراوي الانغولي وبخاصة في مجالات تخصص الاتحاد. وكان اللقاء فرصة جدد من خلالها المسؤول الانغولي, تأييده لكفاح الشعب الصحراوي العادل, وهو الموقف الذي تؤيده السلطات الانغولية التي أكدت في العديد من المناسبات على "تضامنها الكامل مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة وحقه في تقرير المصير". من جهته استعرض السفير الصحراوي, تطورات القضية الصحراوية وشؤون الكتاب والأدباء بين واقعي اللجوء والاحتلال, كما قدم صورة عن الأوضاع السائدة في الجمهورية الصحراوية, لا سيما آخر تطورات النضال من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي, على ضوء الواقع الذي فرضه استئناف الكفاح المسلح بالصحراء الغربية منذ 13 نوفمبر 2020, إثر خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية الأممالمتحدة سنة 1999 بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية . وتندرج هذه الزيارة, في إطار تفعيل التواصل بين السفارة الصحراوية واتحاد الكتاب والأدباء الانغوليين للتصدي للحملة التضليلية للاحتلال المغربي الرامية للتأثير على مكانة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية داخل الفضاء الافريقي. للاشارة, تربط الصحراء الغربية بأنغولا علاقات "ثنائية متميزة", حسب ما أكدته وزارة الخارجية الانغولية, مؤخرا, مذكرة بأن إقليم الصحراء الغربية, مدرج ضمن قائمة الأممالمتحدة للأقاليم التي لا تزال تنتظر تصفية الاستعمار.