نجح الثلاثي الجزائري لونيس فرات, حسان خوجة مهدي وولد مختار مختار في حصد الحد الادنى الدولي من النقاط التي تؤهلهم للمشاركة في الألعاب الأولمبية -2012 المفروضة من قبل الاتحادية الدولية للرماية الرياضية في مسابقة التراب المزدوج لابطال العالم التي تقام حاليا بميونيخ ( ألمانيا) وتختتم يوم 9 أوت. و النقاط الادنى التي حددتها الهيئة الدولية في مسابقة التراب المزدوج هي 118 نقطة. وتحصل فراط على مجموع 123 نقطة ليحتل المركز 52 من بين 59 مشاركا, بينما جاء حسان خوجة في المرتبة ال53 ب122 نقطة وولد مختار مختار في المركز 56 بمجموع 120 نقطة. وعليه ينبغي على هؤلاء الرياضيين تأكيد نتائجهم خلال بطولة افريقيا القادمة المقررة سنة 2011 لتؤهلهم للمشاركة في الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012. وعلى عكس الرياضيين الثلاث لم ينل بلقاسم بلهوشات وعلي بن علي مختار نتائج حسنة في اختصاص التراب (رجال). وتحصل بلهوشات على 105 نقطة على 125 تمكنه من حضور منافسات لندن, حيث احتل المرتبة ال135, فيما اقصي علي بن علي من المنافسة بعد اكتفائه بالمركز 151 ب97 نقطة فقط. وفي اختصاص المسدس (10 أمتار) قدم الرامي فاتح زيادي مردودا طيبا في مونديال ميونيخ حيث حصد مجموع 558 نقطة ( أقصى تنقيط 600) وفاز في هذه المنافسة الياباني ماتسيدا طوموييكي متبوعا بالصربي زلاتيك اندرجيا وجان جونغوه من كوريا الجنوبية. الممثلان الجزائريان الأخيران في موعد ألمانيا يمينة لالوات ومجيد فراط سيشاركان على التوالي في مسابقتي المسدس (10 امتار) يوم 7 أوت والسكيت يوم 8 من نفس الشهر. وتحضر الجزائر المشاركة في بطولة العالم لاول مرة في الرماية الرياضية بثمانية (8) رياضيين منهم شابتان إذ انها تسجل في كل مرة الحضور القوي لألمع الرياضيين العالميين في الاختصاص. وخلال اليوم الاول من المنافسات احتلت سعاد يحياوي المرتبة 130 ( 135 مشاركة) ب378 نقطة في مسابقة البندقية (10 أمتار من ثلاث وضعيات). وفازت في هذه المسابقة الصينية يي سلينغ التي سجلت رقما قياسيا جديدا (6ر500 نقاط) أمام مواطنتها يوليكسي (4ر501 نقاط). وعادت الميدالية البرونزية إلى الايطالية نارديلي إليانا (501 نقطة). حسب المديرية التقنية الوطنية للاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية فان الهدف من المشاركة الجزائرية في مونديال ميونيخ هو تمكين الرياضيين الاقتراب من المستوى العالمي في إحدى المنافسات التي تشكل "مرجعا" بغرض تقييم مستوى هذه الرياضة بالجزائر مقارنة بالمستوى الافريقي خاصة. وسيحاول الرماة الجزائريون من تحقيق الحد الادنى من النقاط حتى يتسنى لهم بعد ذلك التنافس وافتكاك بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية بلندن.