ستحتضن مدينة سان لوي السينغالية (260 كلم من داكار) إلى جانب عاصمة البلد فعاليات المهرجان الدولي للفنون الزنجية المقرر من 10 إلى 31 ديسمبر المقبل بالسينغال حسبما علم يوم الثلاثاء بداكار. و جاء هذا الخبر على لسان المندوب العام للمهرجان عبدو العزيز سو خلال زيارته إلى مدينة سان لوي في إطار التحضيرات لهذه التظاهرة ذات البعد الدولي. و أكد سو حسبما نقلته وكالة الأنباء السينغالية ان جميع "النشاطات ستحتضنها كل من العاصمة داكار و مدينة ساون لوي" مضيفا ان اختيار هذه الأخيرة راجع إلى احتضان هذه المدينة خلال نفس الفترة لبرنامج ثقافي في إطار مرور 350 سنة على انشائها. و أشار نفس المتحدث ان المهرجان سيتصادف ذكرى انشاء مدينة سان لوي سيتصادفان و سينظمان كتظاهرة واحدة و يشملان "العديد من النشاطات كالرقص و الندوات و الموسيقى و معارض فنية و المسرح". و يعكف المنظمون الذين أكدوا ان المهرجان سينظم في آجاله على زيارة المدن السينغالية من أجل ضمان مشاركة و مساهمة احسن لجميع المناطق و بالتالي "انجاح هذه التظاهرة التي سيشارك فيها وفود من جميع انحاء العالم". و يهدف هذا المهرجان إلى ابراز التراث الثقافي المادي و غير المادي للعالم الزنجي و تقييم مساهمة افريقيا و شتاتها في المعرفة في العالم و كذا ابراز الطاقات الفكرية للقارة". و تم لهذا الصدد اطلاق العديد من مشاريع المنشآت لاحتضان فعاليات التظاهرة مثل المسرح الكبير و متحف الحضارات الزنجية و دار الموسيقى. و سيكون البرازيل ضيف شرف المهرجان تحت شعار "ارض الاختلاط و التنوع الثقافي". و قدرت الكلفة الإجمالية لهذه التظاهرة ب 18 مليار فرنك افريقي (1 اورو=656 فرنك افريقي). و كانت الدورة الأولى للمهرجان قد نظمت بداكار سنة 1966 قبل ان تحتضن نيجيريا الدورة الثانية سنة 1977.