أكدت حركة المقاومة الإسلامة الفلسطينية (حماس) أهمية تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في كشف إرهاب الاحتلال وممارساته الدموية من خلال الهجوم الإسرائيلي على قافلة سفن أسطول الحرية وحصار قطاع غزة وهو دليل إضافي وتأكيد على ممارسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي إرهاب الدولة وانتهاكات لحقوق الإنسان وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحافي إن "التقرير الجديد يضع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية أمام اختبار جديد لتطبيق العدالة الدولية ومحاكمة قيادات الاحتلال كمجرمي حرب واتخاذ قرارات رادعة بحقهم". وشدد على أن التقرير يتطلب خطوات سريعة وعملية لمحاكمة قيادات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم في محاكم الجنايات الدولية وضرورة اتخاذ قرارات حازمة ورادعة لهذه الحكومة ولجم عدوانها وإرهابها. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد اتهم فى تقرير له اول أمس الأربعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة ضد أسطول الحرية في نهاية شهر ماي الماضي. وأكد فريق تحقيق المجلس في تقريره أن القوات الإسرائيلية انتهكت القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان خلال الهجوم على قافلة أسطول الحرية وأن هناك أدلة واضحة وكافية لملاحقة إسرائيل قضائيا بتهمة القيام بأعمال قتل وتعذيب متعمدة". وانتقد التقرير في الوقت ذاته الحصار المفروض على قطاع غزة الذي لم تجد له اللجنة مبررا قانونيا أو أمنيا مقنعا.