افتتحت يوم الثلاثاء بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة السنة الجامعية الجديدة 2010-2011 و ذلك خلال حفل حضرته سلطات الولاية و الأسرة الجامعية. وأبرز مدير الجامعة السيد عبد الله بوخلخال بالمناسبة الجهود المبذولة بالنسبة لدخول هذه السنة و هو ال27 من نوعه منذ افتتاح جامعة العلوم الإسلامية بقسنطينة العام 1984. وأضاف نفس المتدخل، أن العدد الإجمالي لعدد طلبة هذه الجامعة بلغ حاليا 4 آلاف بعد أن كان لا يتعدى حوالي 300 عندما فتحت أبوابها لأول مرة أمام الطلبة مشيرا إلى أن التأطير البيداغوجي أصبح جزائريا بنسبة 100 بالمائة يمثل فيه العنصر النسوي أكثر من 40 بالمائة. ويتميز الدخول الجامعي الجديد حسب نفس المتدخل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من نظام "أل-أم-دي" وهي مرحلة الماستر في انتظار التخلص التدريجي من النظام الكلاسيكي بعد ثلاث سنوات من الآن. وفي مجال المنشآت أوضح ذات المتحدث أن جامعة الأمير عبد القادر استفادت في إطار المخطط الخماسي 2010- 2014 بمشروع لإنجاز قطب جامعي ب 4 آلاف مقعد بيداغوجي و إقامة ب 2.000 سرير ومركز وطني للبحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية. بعد ذلك، تم تقديم درس افتتاحي حول عناية جامعة الأمير عبد القادر بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا و تكريم 9 أساتذة تمت ترقيتهم إلى أستاذ التعليم العالي والشاب محمد إرشاد مريعي (21 سنة) الفائز بجائزة دبي الدولية في حفظ وتجويد القرآن الكريم التي نظمت في شهر رمضان المنصرم وهو خريج الجامعة في شعبة أصول الفقه. ومن جهته، أفاد نائب مدير الجامعة المكلف باليداغوجيا إسماعيل سامعي أن الدخول الجديد يتميز بفتح تخصصات جديدة في العلوم الإسلامية و الاجتماعية الإنسانية و العلوم الاقتصادية و التسيير و العلوم التجارية و اللغة والأدب العربي.