احتلت جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية المرتبة الأولى من أصل 106 جامعة إسلامية ومركز ثقافي وإسلامي بأمريكا وأوروبا من حيث تطبيقها للطرق البيداغوجية، ومن المنتظر أن يشرع في إنجاز مركز وطني للبحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية قبل نهاية السنة الجارية. صرح الدكتور إسماعيل سامعي، نائب مدير الجامعة للتكوين العالي المتواصل والشهادات، أمس، على هامش الاحتفالات الرسمية للدخول الجامعي لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، أن هذه الأخيرة احتلت المرتبة الأولى من أصل 106 جامعة إسلامية ومركز ثقافي وإسلامي بأمريكا وأوروبا من حيث تطبيقها للطرق البيداغوجية. مضيفا أن هناك أساتذة من الأزهر ومن ليبيا يريدون الدراسة في جامعة الأمير عبد القادر، كما أن مئات الطلبات للدراسة بها من جنوب إفريقيا، اليمن، فلسطين، ليبيا وسوريا ولم يتم الموافقة عليها بعد. المتحدث ذكر أنه أثناء تواجده في اليمن من أجل مؤتمر إسلامي سنة 2009 وبحضور مختلف الأساتذة الذين حللوا الأمر وأقروا بأن الجزائر لديها طرق بيداغوجية جيدة في التدريس بالجامعة الإسلامية لقربها من مركز الحضارة في أوروبا. خلال الافتتاح ذكر عميد الجامعة الإسلامية السيد عبد الله بوخلخال، أنه خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية سيشرع في إنجاز مركز وطني للبحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية يقابله قطب جامعي ب 4 آلاف مقعد بيداغوجي وإقامة ب2000 سرير ومطعم ب 800 مقعد.