وصل حجم التبادلات التجارية بين الجزائر و الصين إلى 5 ملايير دولار خلال السنة الجارية 2010 أي ما يعادل نسبة نمو تقدر ب 14.4 بالمائة مقارنة ب سنة 2008، حسبما أكده يوم الثلاثاء سفير دولة الصين بالجزائر، ليو يوه، الذي حل ضيفا على نادي المقاولين و رجال الأعمال لمتيجة. وخلال زيارته لولاية البليدة مرفوقا بالسيد سن جيوجزن الكاتب الثاني لدى سفارة بلاده و المكلف بالعلاقات التجارية أجرى سفير دولة الصين محادثات مطولة مع أعضاء النادي الاقتصادي لمتيجة و ذلك حول آفاق و تطلعات الشراكة يبين رجال الأعمال الجزائريين و نظرائهم من الصين. ومن خلال هذه المحادثات، أكد السيد ليو يوه أن الصين على أتم الإستعداد لدعم الجزائر بالخبرة و التجربة التي اكتسبتها خلال الثلاثين سنة الفارطة مشيدا في نفس الوقت بعراقة و قوة أواصل الصداقة بين بلده والجزائر. ونوه في هذا الشأن بالإرادة التي أظهرها كلا الطرفين في السيرورة في اتجاه تقوية و تعزيز العلاقة بينهما مؤكدا أن "كلا من الجزائر و الصين مستعدتان لرفع التحديات الراهنة و المستقبلية". من جهته، قام رئيس نادي المقاولين و الصناعيين لمتيجة السيد بلعقون عبد القادر بإلقاء عرض تفصيلي حول طبيعة هذا النادي الاقتصادي أين أكد على رغبة أعضائه في تنمية و تطوير الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية الصينية. وفي ختام هذه الزيارة، قام الوفد الصيني بزيارة كل من المركب المتعدد الخدمات للمجموعة الإقتصادية "سيم" و كذا مؤسسة "البليدة للماكنات" المتخصصة في استيراد العتاد الصيني بالإضافة إلى زيارة القطب الجامعي الجديد بمدينة العفرون.