دعا أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو يوم الثلاثاء بالقاهرة إلى ضرورة وضع نهاية للازدواجية فى المعايير فى التعامل مع الدول بشان أسلحة الدمار الشامل. وقال الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي في كلمة خلال افتتاح منتدى حول حظر الانتشار والأمن النووي انه "لابد وألا يكون لأى دولة الحق فى أن تبرر إمتلاكها لأسلحة الدمار الشامل لتحقيق أمنها واستقرارها". واوضح أن إمتلاك اسرائيل لأسلحة الدمار الشامل يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها وكذلك الأمن الدولى مشددا على وجوب تخلي اسرائيل عن ترسانتها من الأسلحة النووية ووضع حد لعدم التزامها بالتعهدات الدولية ذات الصلة والتى تضر بمعاهدة منع الانتشار وأيضا بالجهود التى يبذلها المجتمع الدولى فى هذا الصدد. وقال أوغلو إن المنظمة تدعم كافة الجهود التى تصب فى إطار التخلص من أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية من خلال الميثاق الجديد الذي نعمل فيه حاليا مع المجتمع الدولي وذلك في اطار الجهود التي نسعي الى تحقيقها لدعم الأمن والأمان النووي وتحقيق الاستقرار والرفاهية فى العالم مبرزا اهمية التوصل إلى "حل سلمي ومتفاوض "بشأن الملف النووي الإيراني. واشار اوغلو من جهة اخرى الى أن المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية تبحثان إمكانية تقديم الدعم إلى الدول الأعضاء بالمنظمة في إفريقيا وآسيا في مجالات الحصول على المياه الصالحة للشرب وإنتاج الغذاء وعلاج مرض السرطان. ويهدف ملتقى حظر الانتشار والأمن النووي الذي يدوم ثلاثة ايام الى بحث سبل منع الانتشار النووى وتبادل الأفكار حول كيفية الحد من هذا الانتشار. كما يسعى الملتقى الذي يشارك فيه عدد من الخبراء وممثلين عن دول الشرق الاوسط والمجتمع المدني حسب رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية محمد شاكر المنظم للملتقى الى مناقشة كيفية المضى قدما فى تنفيذ قرارات مؤتمر مراجعة منع الانتشار النووى الذي انعقد فى نيويورك في ماي الماضى. وقال إن الملتقى يهدف لخلق عالم آمن خال من السلاح النووى.