خص رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي شرع اليوم الأربعاء في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية ورقلة باستقبال جماهيري حار. وقد اصطفت جموع غفيرة من سكان ولاية ورقلة من مختلف الأعمار حاملين الراية الوطنية ولافتات تأييد وصور كبيرة لرئيس الجمهورية على جانبي شارع سي الحواس بوسط مدينة ورقلة الذي سلكه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة .وأطلق هؤلاء المواطنون هتافات مساندة ومعبرة من خلالها عن ترحيبها ''برجل السلم والمصالحة الوطنية" كما وصفته إحدى النساء اللائي جاءت لترحب برئيس الدولة. وعبر سكان ورقلة عن فرحتهم بزيارة رئيس الجمهورية إلى ولايتهم بالتعبير عن مشاعر فياضة وتفاؤل بزيارة الرئيس . "انه الرجل الذي أعاد لنا الآمل" قال أحد المواطنين في الخمسينات من العمر للمصورين الذين كانوا يلتقطون صور الفرحة العارمة التي ستبقى دون شك راسخة وعالقة في أذهان سكان مدينة ورقلة لفترة طويلة. وقد صنعت أجواء هذه الفرحة أيضا دقات الطبول وطلقات البارود للفرق الفلكلورية والخيالة وزغاريد النساء اللائي جئن وبكل ابتهاج للترحيب برئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يرد التحية للجماهير بالتلويح بيديه قبل أن يتوقف لبرهة أمام فرقة محلية كانت تقدم استعراضات فولكلورية. وكان رئيس الجمهورية قد حل صباح اليوم بمدينة ورقلة حيث سيشرف على الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2010 -2011 ويدشن عدة مشاريع حيوية ذات طابع اجتماعي واقتصادي وثقافي.