تحي دول الاتحاد الإفريقي يو غد الاثنين اليوم الإفريقي للشبيبة تحت شعار " حوار و تفاهم متبادل" تماشيا مع شعار السنة الدولية للشبيبة المعلن عنه من طرف منظمة الأممالمتحدة في سنة 2009. و للإشارة فان مبدأ تأسيس يوم إفريقي للشبيبة نص عليه اعلان أديس ابابا الخاص بالشبيبة و المصادق عليه من طرف المنتدى الإفريقي للشبيبة المنعقد من 22 إلى 24 أبريل 2006. و عن اختيار تاريخ الفاتح نوفمبر يوما إفريقيا للشبيبة فقد جاء خلال الدورة الاولى لندوة وزراء الشبيبة للاتحاد الإفريقي المنعقدة باديس ابابا سنة 2006 باقتراح من الجزائر التي أرادت أن يتزامن هذا الحدث الإفريقي مع ذكرى ثورة نوفمبر 1954 في الوقت الذي اقترحت فيه بلدان عديدة تواريخ أخرى. و قد تمت المصادقة على قرار اختيار هذا التاريخ من طرف القمة السابعة للاتحاد الإفريقي التي انعقدت ببانجول (غامبيا) في جويلية 2006 . و يأتي الاحتفال باليوم الإفريقي للشبيبة هذه السنة في إطار تعميم الميثاق الإفريقي للشبيبة بهدف ضمان اعتماده من طرف الشبيبة و الشعوب الإفريقية من أجل تحسيس أفضل بمسألة المصادقة عليه من طرف مجموع الدول الأعضاء. و يهدف ميثاق الشبيبة الإفريقية إلى تطبيق نظام لتسيير المعلومات بهدف ترقية قدرات الشباب و اشراكهم في مسار تحقيق السلم و الاستراتيجيات الوطنية و الاقليمية و القارية من أجل بلوغ أهداف الالفية من أجل التنمية. كما سيتم ادراج مسألة الشبيبة كموضوع رئيسي خلال الندوة ال17 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي المقررة بمدينة مالابو بغينيا الاستوائية في جويلية 2011 و التي يتمثل موضوعها في " الاسراع في استقلالية الشباب من أجل التنمية المستدامة". و في هذا السياق فان الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي مدعوة إلى تنظم و القيام بأعمال وطنية ترمي إلى ترقية حوار معتبر مع الشباب و تعزيز فهم احسن حول أهمية تدخلها في جميع جوانب الحياة الاجتماعية. و يتمثل الهدف من هذا الحدث في ترقية فهم احسن حول أهمية و مزايا مشاركة الشباب في جميع الجوانب المجتمع الإفريقي قصد تكريس طاقاته و نشاطهم فيما يخص بمسائل التنمية و تنمية و تحسين الفهم بين الأجيال و الثقافي من أجل إنجازات دائمة. و يمكن تحديد العديد من المشاريع للنقاش مثل "التحديات المتعلقة للفوارق بين الأجيال فيما يخص اتخاذ القرار و رفع الزعامة" و "سياسة تمويل المقاولين الشباب" و "التكنولوجيا و التجديد في إفريقيا: تكلفة التحول التنافسي و التربية و الحصول على الكفاءات" و غيرها من المواضيع. و من بين المواضيع الأخرى الكفيلة بالنقاش "الشباب و العولمة: و مكانة الشباب الإفريقي" و "الشباب و التربية و الشغل: ماذا يمكننا أو علينا تغييره" و "تغير المناخ" و "النزاعات في إفريقيا: التفكير حول وجود حقيقي للنزاعات في القارة" و "الزعامة و روح المبادرة بين الشباب: ما هي التحديات".