أعلن مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم عبد الحق بن شيخة أنه سيعمل كل ما في وسعه للفوز بالمباريات الأربع المتبقية في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012, أملا في تحقيق التأهل للدورة النهائية التي ستعرف تنظيم مشترك بين الغابون وغينيا الاستوائية. وقال الناخب الوطني في تصريح لموقع "فوت أفريكا". "من طبعي التفاؤل دائما لأني أفكر بشكل إيجابي, رغم الهزيمة التي منينا بها في بانغي ضد إفريقيا الوسطى (2-0), إلا أننا سنبذل كل ما في وسعنا لحصد 12 نقطة في المباريات الأربع المتبقية والتي ستسمح لنا بالتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 . واضاف عبد الحق بن شيخة التشكيلة الوطنية في أول موعد دولي يوم 10 أكتوبر الماضي بمناسبة التنقل لجمهورية إفريقيا الوسطى, وذلك خلفا للمدرب الوطني السابق رابح سعدان المستقيل من منصبه عقب التعادل أمام تنزانيا (1-1) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وللتخلص من مشكل العقم الهجومي الذي يلازم الفريق الوطني منذ أشهر عدة قال بن شيخة أن ذلك يتطلب المزيد من العمل على مستوى التنشيط الهجومي في وسط الميدان. أوضح بن شيخة في هذا الشأن " لا أظن بأن المشكل يكمن في نوعية اللاعبين الذين يشكلون المنتخب. جبور يملك فعالية مع ناديه ويسجل أهدافا بانتظام. أظن أن المشكل يكمن في التنشيط الهجومي. نستطيع تقييم مهاجم وفقا لعدد الفرص التي يتم خلقها. وفي هذا المجال علينا التحسن. أنا رهين تواريخ الفيفا وعامل الوقت الذي لا يتيح لي تجميع كل اللاعبين لوقت طويل. عدوي الأول الآن هو عامل الزمن الذي لا يمنح لي سوى أربعة أيام قبل لقاء المغرب لتحسين جانب التنشيط الهجومي". وفيما يخص المباراة القادمة يوم 25 مارس أمام المغرب قال المدرب الوطني أنه له فكرة عن هذا المنتخب وعن مدربه الجديد البلجيكي إيريك غيريتس. "أعرف المغرب. إنه بلد تجمعنا به علاقات الأخوة. يملك كذلك منتخب له لاعبون جيدون لهم إمكانيات كبيرة. بالمقابل لا أستطيع الحديث عن نقاط قوته وضعفه. فيما يخص المدرب إيريك غيريتس فهو مدرب معروف وقدراته مؤكدة. لكن أظن أن اللاعبين هم من يصنعون المدرب وليس العكس", أضاف السيد بن شيخة. وسيتنقل "الخضر" يوم 17 نوفمبر القادم للعب مباراة ودية تحضيرية مع منتخب لوكسمبورغ, حيث استدعى عبد الحق بن شيخة 22 لاعبا من بينهم 8 لأول مرة تحسبا لهذا الموعد الودي.