انطلقت أشغال المنتدى العالمي للمشرفين على الضبط يوم الأربعاء بدكار تحت شعار "تشجيع العالم الرقمي" بحضور وفد جزائري تقوده زهرة دردوري، رئيسة مجلس إدارة سلطة الضبط للبريد و الإتصالات السلكية واللاسلكية. و تهدف هذه الطبعة ال10 التي نظمت برعاية الإتحاد الدولي للاتصالات السلكية و اللاسلكية لبحث السبل و الوسائل الكفيلة "برفع التحدي" الذي يواجهه المشرفون على الضبط عبر العالم. وأكد منظمو المنتدى العالمي للضبط الذي يأتي غداة المنتدى العالمي لرؤساء المؤسسات لقطاع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال أن المشاركين سيبحثون المناهج الموجهة للتشجيع على المستوى الوطني (تنصيب شبكات ذات السرعة الفائقة) من خلال استعمال أنظمة ملائمة و أدوات جاهزة. و يشكل هذا اللقاء الذي يحضره أزيد من 600 مشارك ممثلين عن المجتمع الدولي للمشرفين على ضبط الاتصالات السلكية و اللاسلكية فضاء لمناقشة "الإمكانيات التي يوفرها مجتمع المعلومات و المشاكل التي تطرحها و كذا النزاعات المنجرة عن العالم الرقمي". و ستخصص العديد من الجلسات إلى دور تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في تقليص الهوة الرقمية و ستتناول "تشييد العالم الرقمي لغد" و "انعكاس الشبكات ذات السرعة الفائقة على الإقتصاد" و "التنظيم المعاصر". و من بين المحاور المسجلة في جدول أعمال هذا المنتدى الذي يدوم ثلاثة أيام "تسوية النزاعات في العالم الرقمي" و "تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و التغيرات المناخية : ما هو دور المشرفين على الضبط" و "مكافحة الأخطار الإلكترونية" و "فعالية التنظيم" و "البرامج الوطنية للربط بالإنترنيت".