أكدت مصر يوم الأحد أن التعامل بينها والوكالة الدولية للطاقة الذرية " لم يصل إلى درجة التحقيق في ملفها النووي. ونفت هيئة الطاقة الذرية بمصر في بيان لها قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ب " التحقيق "معها بشأن برنامجها النووي مثلما يجري مع دول أخرى . وأكدت أن الموضوع " لم يخرج عن نطاق التفتيش الروتيني الذي تجريه الوكالة مع الدول التي وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية". وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن مصر قلقة من تصنيفها نوويا مع بعض دول المنطقة عقب اكتشاف الوكالة الدولية ذرات من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستوى تسليح صواريخ نووية وذرات أخرى منخفضة التخصيب فى مفاعل أنشاص بين العامين 2007-2008 . وأوضحت الهيئة المصرية أن العثور على بعض ذرات اليورانيوم في مفاعل أنشاص لا يمثل مشكلة بين مصر والوكالة التي تعلم أن مثل هذه الذرات لا يمكن أن تشكل شيئا في مجال الطاقة الذرية. وأشارت إلى أن هذه التقارير تأتى في إطار الحملة التي" تستهدف إجهاض مشروع البرنامج النووى المصرى والذى تنفذه مصر بكل شفافية وهو برنامج سلمى بالأساس". وأكدت أن مصر تمارس كافة أنشطتها السلمية في مجال الطاقة الذرية بما في ذلك برنامجها السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات النووية "بشفافية تامة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء مصر الدوليين مشددة على أن مصر ملتزمة بكافة التزاماتها الدولية وفقا لما صدقت عليه من تعهدات.