علمت إحدى الموظفات السابقات في شرطة الحدود في فرنسا سهام سويد التي نددت "بالتمييز" الذي تعرضت له في كتاب صدر في شهر أكتوبر ب"رفض" طعنها لدى السلطة العليا لمكافحة التمييز (هالد) عن طريق التلفزيون. و أوضح محاموها أن موكلتهم قد علمت من إحدى الصحفيات لدى مشاركتها في حصة على قناة تلفزيونية فرنسية بان السلطة العليا لمكافحة التمييز (هالد) التي لجأت إليها قبل ذلك قد رفضت "وجود أي تمييز" في هذه القضية. كما أشار محامو السيدة سويد إلى أن شكوى قد تم تقديمها ضد مجهول يوم الثلاثاء بباريس بتهمة "إفشاء السر المهني". و كانت السلطة العليا لمكافحة التمييز قد أكدت لدى صدور كتابها "قانون الصمت في سلك الشرطة" أن "القرار" المتعلق بالموظفة السابقة للأمن قد "أخذت بعين الاعتبار" و سيتم "تبليغها للأطراف". و قد انتقدت السيدة سويد في كتابها "التجاوزات" في مراقبة الهجرة على مستوى شرطة الحدود مشيرة إلى حالات معاداة البشر و العنصرية. و إذا تأكد هذا "الرفض" من هذه الهيئة فان الأمر سيتعلق "بالتغيير السريع للمواقف" من جانبها في ظرف بضعة اشهر في قضايا أبلغت بها. وفي قضية أخرى لإحدى الموظفات في إحدى رياض الأطفال التي تم طردها لكونها أعربت عن أملها في ارتداء النقاب عبرت ذات السلطة في استشارة أولى لها صدرت في شهر مارس الأخير عن تأييد طلبها إلا أن رئيستها الجديدة قد قررت في أكتوبر الفارط "إعادة النظر" في القضية مؤكدة بان الملف كان "في طور التحقيق القضائي". كما أنه و على هامش جلسة أمام محكمة العمل التي لجأت إليها الموظفة ساندت رئيسة السلطة العليا لمكافحة التمييز إدارة روضة الأطفال مؤكدة بان "ليس هناك سبب أن تحظى اللائكية بحماية اقل من الحرية الدينية".