أفاد وزير التضامن الوطني و الأسرة سعيد بركات يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه تم خلال شهر رمضان المنصرم توزيع أزيد من 5 ملايين وجبة إفطار لفائدة الفقراء و الفئات المعوزة على المستوى الوطني. وأضاف الوزير خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية أنه تم أيضا خلال ذات الشهر "فتح نحو 700 مطعم لفائدة الفقراء وعابري السبيل". وذكر بركات بالمناسبة أن تزامن شهر رمضان خلال هذه السنوات مع فصل الصيف المتسم بارتفاع درجة الحرارة التي قد تؤثر على سلامة الوجبات المقدمة "يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة و مراقبة شديدة " وهو ما قامت به اللجنة خلال رمضان 2010 حيث "أعدت دليلا يحدد شروط فتح مطاعم الرحمة كالحصول على ترخيص مسبق إلى جانب طرق عملها". وذكر بأنه بغية إنجاح العملية التضامنية خلال شهر رمضان "يتم سنويا تفعيل اللجنة الوطنية المتكونة من عدة قطاعات كالتجارة و الصحة و الشؤون الدينية إلى جانب متدخلين آخرين كالهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية". وبشأن لقاءات الإفطار الجماعي التي تتم خلال الشهر الفضيل خارج إطار مطاعم الرحمة سواء في المنازل أو الفنادق أوضح بركات أن هذه اللقاءات أو تلك التي تكتسي طابعا حزبيا رغم أنها "غير مرخصة" فهي مستحبة و تعتبر "عادة تميز المجتمع الجزائري". كما ابرز الوزير في ذات الشأن أن مطاعم الرحمة "تفتح أبوابها كل يوم خلال شهر رمضان في حين أن هذا النوع من اللقاءات حول موائد الإفطار يتم بطريقة غير منتظمة".