أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يوم الاثنين، أن القمة الثقافية العربية المرتقبة يجب أن تجمع كل المبدعين من أدباء وكتاب ومفكرين وفنانين وأن تختلف "شكلا وموضوعا" عن أي قمة نوعية أخرى. وقال السيد موسى خلال لقائه بوفد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن القمة يشارك فيها مثقفو الوطن العربي كله من أدباء وكتاب ومفكرين وفنانين وغيرهم من المبدعين , بحيث يكون اجتماع الرؤساء والملوك هو النواة التي تدور حولها الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية، التي ستشارك بها كل الهيئات والمنظمات الثقافية في الوطن العربي الرسمية منها والشعبية. وذكرت مصادر من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أنه تم الاتفاق مع الأمانة العامة للجامعة العربية على أن يكون موعد انعقاد القمة في نهاية عام 2011 أو بداية عام 2012 مع التأكيد على الإعداد الجيد للقمة بحيث تأتي في صورة مشرفة تلبي توقعات الكتاب والمثقفين العرب. ووصفت هذه المصادر اجتماع الوفد بالأمين العام للجامعة العربية ب"المفصلي" في الإعداد للقمة الثقافية المرتقبة حيث ينتقل به العمل من مرحلة الإعداد للقمة إلى مرحلة الإجراءات التنفيذية التي ستشرع فيها الجامعة العربية بمشاركة المنظمات والهيئات الثقافية العربية. وكان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قد أطلق دعوة لعقد قمة ثقافية عربية في مؤتمره العام ال24 الذي عقد بمدينة سرت الليبية في أكتوبر 2009 . وقد جرت فى اعقاب ذلك سلسلة من المشاورات بين الأدباء والكتاب في مختلف الأقطار العربية تلاها اجتماع موسع عقد بمقر الاتحاد بالقاهرة حضره ممثلون عن الجامعة العربية ومنظمة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) وغيرها من المنظمات العربية التي تمثل الفنانين والمثقفين العرب. ورفع الاتحاد العام تقريرا تضمن حصرا للقضايا التي ستناقشها القمة الثقافية العربية والقرارات التي يتطلع الأدباء والكتاب إلى إصدارها عن تلك القمة.