قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى يوم الأحد أن اعتراف دول أمريكية اللاتينية بدولة فلسطينية بحدود 1967 "يمنح وزنا لبدائل المفاوضين الفلسطينيين فى مفاوضات السلام مع اسرائيل". ورحب الامين العام للجامعة العربية في بيان له باعتراف دولة الاكوادور بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 . وأعرب عن تقديره لهذه الخطوة "الايجابية" التى وقع عليها الرئيس الاكوادورى رافاييل كوريا تعبيرا عن دعم بلاده للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطينى فى قيام دولة حرة ومستقلة. وكانت كل من البرازيل والأرجنتين وبوليفيا قد أعلنت رسميا الشهر الحالي اعترافها بفلسطين "دولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967" أي الخطوط التي كانت قائمة قبل الحرب الإسرائيلية-العربية في 1967 واحتلال قطاع غزة والضفة الغربية. وأعلنت الأورغواي من جهتها أنها ستقوم بهذه الخطوة عام 2011. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في نهاية سبتمبر الماضي بسبب تعنت اسرائيل ومواصلتها للسياسة الاستيطانية. وأبدت الولاياتالمتحدة عدم رضاها عن اعتراف دول أمريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية واعتبرت الخارجية الأمريكية أن "أي تحرك أحادي الجانب غير نافع". كما تبنى مجلس النواب الأمريكى قرارا برفض أية محاولة فلسطينية للحصول على اعتراف بدولتهم خارج إطار اتفاق يتم التوصل إليه بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.