يذكر – عادة - في دراسة موادّ الثّقافة الشّعبيّة، بأنّ قسما كبيرا من الأمثال الشّعبيّة لا يدرك إلاّ من خلال قصّة المنشأ، أي أنّ بعض الأمثال الشّعبيّة لكلّ منها قصّة، تفسّر ميلاد المثل، يرويها عادة مستعملوه كي يدعّموا الرّأي الذي يعبّر عنه المثل.. (...)
الأدب في معناه العميق مسكونٌ بالثورة؛ فهو خَلْقٌ في إطار اللّغة، غير أنّه يُمثلُ ثورة على أطرها المُتّفق عليها وعلى قواعد بنائها باِعتبارها أداة تواصل. الأدب اِستعمالٌ خاص للغة، وبالتالي فهو يُمثل ثورة على المواضعات. ومن أهمّ صفات خصوصيّة لغته، (...)
تمثّل عمليّة تحديث فن الحكي رهانا يسعى ماحي الصديق إلى خوضه والاضطلاع به مستعينا بالذاكرة الجمعيّة وبخبرة شخصية في الأداء تطوّرت مع مرّ الزمن، من أداء بعض النصوص السرديّة الموروثة بشيء من الأمانة في مراعاة حرفيّة النصّ الأصلي مثلما فعل في رواية (...)
كان يا مكان في قديم الزمان بَالْحْبَقْ وَالسِّيسَانْ في حْجَرْ الْبْنَاتْ والصَّبْيَانْ، في وَقْتْ كان فيه الْجْبَالْ والصّحَارِي وَالْحَيَوَانْ يتكلّموا لغة الإنسان.
كان في أرض الله الواسعة، ما بين الجبال والصحاري، بين الوادي والبحر.. كانت هناك (...)
نشرت الصحافة خبر الرسالة التي بعث بها أعيان وشباب حي الميهان، بمدينة جانت بولاية إليزي إلى الوزير الأول، تندّد بما جاء في بحث مريم سبابو، مؤلفة كتاب "تن كيل سبّيبة: في معنى شعيرة عاشوراء بواحة جانيت"، وتفيد الرسالة بأن الكتاب يطعن في شرف السكان (...)
1 - على ماذا اعتمد من قاد هذه الحملة ضدّ الباحثة ليصدر مثل هذا الحكم في حقّها؟ يبدو أن هناك عبارات في الصفحتين 67 و137 تمّ تأويلها على أنها تسيء لأصول جماعة سكان جانيت، تم عزلها عن سياقها وقُدِّمَتْ للسكان الذين لا يمكنهم أن يقرأوا الكتاب كله، من (...)
يعالج كتاب “تَنْ كِيلْ سَبَّيْبَه”، الذي نشره المركز الوطني للبحوث في ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، ظاهرة شعيرة السبيبة باعتبارها ممارسة طقوسية، تعود لعصور موغلة في القدم، ظلت تُمَارَسُ من قبل سكّان حيّين كبيرين يمثّلان قسما هامّا من سكّان (...)
يعالج كتاب “تَنْ كِيلْ سَبَّيْبَه”، الذي نشره المركز الوطني للبحوث في ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، ظاهرة شعيرة السبيبة باعتبارها ممارسة طقوسية، تعود لعصور موغلة في القدم، ظلت تُمَارَسُ من قبل سكّان حيّين كبيرين يمثّلان قسما هامّا من سكّان (...)
ليس من السهل أن نكتب عمّن رحل عنّا فجأة، وكان يملأ بحضوره حياتنا ويؤثّث الفضاءات التي نرتادها صبحا ومساء، ويشغل جزءا هامّا من الزمن الذي نعيشه؛ لأنّ الكتابة عنه تبدو اختزالا له واعترافا بتحوّله الفجائي من كائن ممتلئ بالحياة بجميع أبعادها إلى مادة (...)