كان على أحدٍ أن يختارني كي أشعر بقيمتي من جديد، لكن لم يخترني أحد، ولم يختر أحد الوقوف بجانبي، فوجدتني مجبرة على المشي رفقة مخاوفي، ورفقة كلِّ شيءٍ مبعثرٍ بداخلي، ما هو أصعب من الوجع....هو أن تعيش انكسارك في وحدة موحشة، هو أن تموت كلّ العلاقات التي (...)
لكن لا...أنا أحبك
فكيف لا تراني؟
أجن بكَ أكثرْ
في كل محادثةٍ بيننا
تشرقُ فيها عينيَ أكثرْ
فينتصب الحب واقفا يعترفُ
أنه أوقع بي...
يصرخ بكل قوةٍ ويزأرْ
ألا ترى كيف أينعت الكلمات؟
وأضحت تضاهي القمر نورا
وتسرق منه الجمال وتثأرْ
وإني في كل مكالمةٍ
وفي (...)
وفاءٌ كوفائِكِ ياقوتٌ ثمينْ
وقِبلةُ اللاجئين الأولى
إذ يروي الجمال جمال عينيكِ
لكل العابرينْ
يحكي عن أفُقٍ
تبتهِلُ بمرْآكِ في شوارعِ اليقينْ
فإنْ سقاكِ الحزنُ أوعِيَةً
وراح يُمزِّقُ شرايينًا ما عادت تحميكِ
وإن تبوّأَ القلبُ يبكي
والدمعُ (...)
ما كان يُشبِهُكِ سواكْ
وفاءٌ كوفائِكِ ياقوتٌ ثمينْ
وقِبلةُ اللاجئين الأولى
إذ يروي الجمال جمال عينيكِ
لكل العابرينْ
يحكي عن أفُقٍ
تبتهِلُ بمرْآكِ في شوارعِ اليقينْ
فإنْ سقاكِ الحزنُ أوعِيَةً
وراح يُمزِّقُ شرايينًا ما عادت تحميكِ
وإن تبوّأَ (...)
تلعثمُ الحُبُّ في عيني ..
وراح يطوفُ في صمتٍ..
سبعة أشواطٍ..
على راحة يديكَ..
يُعلّي الصوت في ذات الصمتِ ..
مُجاهرا...زنديقا..
زوى في يمٍّ...
بعيدا عن شفتيكَ
تلعثم الحبّ حتى
تجلى له من بُعدٍ
أنّك قد رحلتَ
تلعثم الحبّ حتى
تقرّ العين في الملقى (...)