أمن تحطّمِ أقصانا من الألمِ
. أسلتَ دمعا سرى من نكبة بدم؟!
أمْ هُدّتِ القدسُ من سلاحِ طاغية
وأُغرق الدين في الساحات من أممِ؟!
فما لنهريك إن قلتُ اجريا دمعا؟
. وما لقدسك إن قلتُ انتفض تلم؟!
أيحسب الغدر أن القدس تنتحب
ما بين منهزم منها ومنتقم؟!
لولا (...)