لقد استوردنا القمح واستوردنا اللاعبين، واستوردنا الكوبيين لعلاج نسائنا، واليابانيين لبناء سدودنا، والصينيين لبناء عماراتنا، والفرنسيين لتسيير مائنا، فلمَ لا نستورد رئيسا ليقودنا. وفعلا فقد ترشّح لدينا الشاب رشيد نكاز من فرنسا، والروائي إن كان جادا (...)
دأبت جرائد بعينها وقنوات ربما تابعة لها، وشخصيات تدّعي الوطنية والعمومية في طرحها، على تقديم ”التائبين” من الإرهابيين ومن مشائخ الفتنة الذين كالوا الناس الوبال، وأوصلوهم الخبال وأوزعوا الفتاوى فيهم حتى الهبال وسكنوا البوادي، وروعوا الرعاة في (...)
لا تستغربوا العنوان.. لست بصدد القاء محاضرة في مدرج تاريخ.. كما أني لست مؤهلا للحديث في القضية من الأصل، لكن الطريق الى لندن الذي يبدو بعيدا في ملفات القائمين على الحركة الأولمبية الجزائرية هو في الصورة الحقيقية وعلى الطبيعة قريب جدا الى درجة لا (...)
يقول أهل الاختصاص إن البحث عن وضعية الثبات على أرضية متحركة شبه مستحيلة.. لأن الشيء ونقضيه لا يلتقيان إلا في نقاط الظل المجهولة لدى البعض والمعلومة لدى الأقلية من المتابعين لشؤون الحياة بمختلف مناحيها.. من الرياضة إلى السياسة.. المسافة قد تبدو بعيدة (...)
قرأت ذات يوم أن الكتابة فعل خالص وانفجار.. وهي فعلا كذلك في حالتنا نحن العرب وأنا بالذات، لأن اسمي يقترن بالعروبة ولا اعرف كيفية التخلص منه حتى أني فكرت جديا في مقاضاة والدي، لأنه كبلني بهذا الإسم الذي يضعني تحت طائلة الضياع أينما حللت و ارتحلت.. (...)
أقدم الاعتذار المسبق .. أكتب عبارات الأسف وحروف الأسى .. وقد تطفر دموع الحسرة من عيني عند نقطة النهاية .. تطفر مضطَرّةً ومرغمة أمام هول ما حدث ويحدث وما سيحدث .
* لم أكن أود العودة لنبش رفات ما كتبت الأسبوع الماضي ولكني مجبر على فك بعض شيفراتها (...)
نكتفي بالمتابعة عن بعيد.. نكتفي بالمشاهدة الممتعة لمباريات المونديال.. ربما نعود بالذاكرة قليلا إلى الوراء.. نعود لنقرأ الفاتحة على روح منتخبنا الذي غادر من الدور الأول.. لكن الأكيد أن العبر والنتائج لا تظهر في هذه الفترة، لأن القرارات الصائبة لا (...)
على مدى أسبوع كامل وأنا أتلقى ردود الأفعال حول مقالتي الماضية “أفيقوا يا عرب”, التي اعتبرها كثيرون صرخة مدوية في وجه التعصّب الأعمى والمتعصبين, وفي وجه المرتدّين على العروبة بتأثير من نتيجة صراع على جلد منفوخ تتقاذفه الأرجل, ولا جدوى ولا طائل من (...)
في البداية أتوجه بالاعتذار إلى كل مصري حر وأدعوه للتوقف عند كلماتي مجردةً من أي إساءة إلى مصر وشعبها بل موجهة نحو شخص واحد أثبت في كل المرات أنه عبد لغروره وعبد لتفاهته وعبد لأسياده ملاك القناة التي يبث سمومه منها تجاه أبناء وطنه وأبناء الأمة (...)