من رأى منكم مثل الشمس,فليشهد وإلا فليدع. هذا المثل العربي يشكل القاعدة الذهبية للإعلام,أي,الموضوعية والحياد, وتأتي الشفافية كتحصيل حاصل للثيمتين السابقتين وفي المثل المذكور يغدو فعل المضارع الداخل عليه لام الأمر بمثابة الدافع القانوني والرادع بنفس (...)
هل الرّواية من فعل رَوَىَ أمْ من رَوّى؟ الثاني يعني النّظر والتفكّر والأول يعني: حكي الحكاية. بين المعنيين ينوس الفعل السّردي وفيه إمالة واضحة نحو فعل روّى فالرّواية هي اشتغال فردي مقصود في حين الحكاية تكون أقرب للصّدى منها للصّوت وإن كان لكل منهم (...)
عندما يتكلّم جينيت عن مناصٍ خارجي عن النّص، تكلّم فيما تكلّم عن التعقيبات التي تكون لآخرين أو لذات الكاتب على النّص الأساس والتي تليه ولادة من حيث الزمن، سواء بكتاب ثانٍ أو بملحقٍ على النّص الأساسي وذلك ضمن صيغة ملحقات، لكن يبقى النّص، هو المتن وهذه (...)
هل السّؤال عن أنّ الرّواية هي ديوان العرب الجديد, يصحّ من واقع شرعية ما حققته الرّواية الآن من انتشار كاسح إذ ما قيس للأجناس الأدبية الأخرى وخاصة على حساب الشّعر صاحب اللقب الأصل!؟.
قالت العرب, إنّ الشّعر ديوانها وإنّه حامل أيامها السّود والبيض (...)
ما هو الإبداع؟ هل نستشف الجّواب من جذور اللغة أمْ من محمول دلالات كلمة الإبداع أمْ نغوص أكثر في عودةٍ لبداهة « في البدء كان/ت الكلمة» أمْ من أسطورية الكاتب أمْ من طبيعة عقله!؟ لا ريب أنّ كلّها تنفع للخطوة الأولى، التي تقود إلى تفرّد المبدِع وإضفاء (...)
ندهش لكتابٍ يحصد الجوائز وعند الإطلاع عليه نتفاجأ بالمحتوى الضّحل أو بالأسباب غير الفنيّة التي جعلتْ هذا الكتاب الأدبي من رواية وشعر وقصة و..، يتبوأ هذا النجاح!؟؛ كذلك نقرأ عرضاً نقدياً أو صحفياً لكتاب أدبي ويتمّ المكر بالقارئ بمدح هذا الكتاب أو (...)
كاتبة إماراتية تنجز نسقها الخاص في السّرد عبر القصة والرّواية، لولوه المنصوري تكتب في منطقة رمادية بين النسوية والنسائية محاولة تخليص السّرد التي تسنمته المرأة من صفات صبغته لظروف تاريخية واجتماعية. ترى في السّرد رتقاً لفتق الغياب تخيطه على مهل (...)
تبدو قصص المجموعة القصصية « كاتب الديوان» أشبه بالضباب الذي ستبدده شمس التفكر بالقصة لأن الكاتب خليل خشلاف في جلّ قصص مجموعته يؤثر أن يترك القارئ في حالة قلق كبيرة
لأن النص المقروء يكاد يتسرب من بين يديه لولا تلك الجمل الاعتراضية التي يمكن تجاوزاً (...)
راجعوا الكثير من الوثائق ، تراسلوا وأكثر المراكز الطبية البحثية في العالم بلا جدوى، هذا ما كان، أما الآن ،فالجميع متصل مع بعض لحظة بلحظة لربما بارقة أمل إن فاتت أحد العلماء التقطها الآخر·
بدأت الحالة بالظهور في إفريقيا في البلدان التي تتعرض للحروب (...)
فتح الستارة بسرعة، هالة من الغبار قدست المكان وانتشر ضوء الشمس راسما أربعة مربعات كبيرة·
الصرصار الذي تفاجأ وهو يقتات على فتات وجبة البارحة جمد في مستطيل الظل الذي رسمته حواف الشباك·
ارتفع الحذاء، عينان مشمئزتان تراقبان المخلوق الأسود، لكن··· عاد (...)