باعتقادي أن إشكالية أزمة الشعر الضاربة أطنابها نقاشا هذه الأيام، تتمحور في صحّية قريحة الشارع المفروض أنها متدفّقة أبدا بحكم الموهبة، لا يعيقها أيّ عائق لأنها نتاج عطاء من الله، وتحصيل حاصل متواصل من القراءة والمتابعة، وإفرازات حضور الحياة بكل (...)
هو ذاك فعلا اعتقاد الانفصاليون والأعوان القدامى لأنواع الاحتلال في المغرب العربي عامة، أولئك المغتاظون من الخطوات الجبارة التي قام بها جبابرة السياسة لأجل توحيد قرارات الدول المغاربية، على غرار الاتحادات العتيدة بتاريخها وتلك الناشئة كالاتحاد (...)
"إذا لم تستطع إضافة شيء إلى الحياة فلست بشيء (*)"
المعرفة في عمقها الإنساني مطلب روحي، وخطوة أساسية لصيانة الذات واستكمال خَلقها، وحاجة أكثر إلحاحا من الحاجات الغذائية التي تؤمن شعبة آكلات الخبز مفصليات الأرجل بأنها ضرورية لاستمرار الحياة، فهي لا (...)
هذه هي القصة التي قرأتها بمناسبة الأسبوع الثقافي بولاية وهران حيث استضافتنا إذاعة الباهية، اخترتها بنمط حديث لأنها كانت لدى فكرة عن قصة كلاسيكية سيقرؤها أحد الرفقاء، ومن باب التنويع اخترت أنا هذا الشكل المختلف من الكتابة، لكن لم أكن أدري حينها أن (...)
المسلمون يتناقضون كثيرا في تعاملهم مع ما يعتبرونه قناعات أخلاقية، وفتاوى شرعية الواجب العمل بها، فنقول طاعة الحاكم واجبة، وعندما تختلط علينا بالسياسة، نتمرّد عن القوانين التي سنّها، خصوصا الاضطراري منها والمستعجل، مما له ارتباط بحفظ الأنفس كقاعدة (...)
التعديل الدستوري خطوة مهمة في تاريخ السياسة الجزائرية، لا ينأى عن التعبير الحضاري توازيا مع التجربة الجزائرية الرائدة في استمرار إصلاح الإدارة وتقويم الأداء، نضج يتماشى مع طبيعة التجربة السياسية المتقدمة، مقارنة ببعض الدول العربية التي لا تزال تعيش (...)
هل صار من الضروري أن يرسل الله رسولا حتى ينبئنا بأن "كورونا" عقاب للصين جرّاء ما فعلته بالمسلمين، وأن انتقال الوباء إلى الدول بنسب متفاوتة إلا بسبب صمتهم حيال القضية..
ماذا لو فعلت ذلك بالجالية اليهودية، أو أنها خصّت مواطنين وقالت بأنهم سعوديين أو (...)
جاءوا في رحلة اكتشاف.. ففرح بهم الصيادون الطيبون، ومنحوهم ما لديهم من طعام وشراب، علموهم الصيد وأحسنوا إليهم..
في رابع يوم من ضيافتهم تحسّس هؤلاء الصيادون عدائية ضيوفهم الذين بحسب تحركاتهم لم يكونوا كراما، فأشاروا عليهم إلى الطريق التي جاءت بهم، ثم (...)
نأتي الآن إلى الموهبة وعلاقتها بالوظيفة فنجد أنها حالة مختلفة تماما عن المهارة، فهي تنبثق من فطرة رهيبة على الحضور، تتسلح بمعطيات وقواعد أخرى، وترتبط أيضا بحالة فنية وذوقية رهيبة يتمتع بها الموظف، بحيث تظهر معالمها منذ طفولته، وتطفو على مظاهرها كثير (...)
هل حالة النماء الاقتصادي والأمني، والحس السياسي المتحضر الذي تزايد علينا به الدول الغربية، يعني هل المواطنة بهذا المستوى الذي يزعجها لأنه يحرمها من الوصايا علينا، هل هذا التوازي مع ما يعتبرونه نهضة ممتنعة عن الآخرين، هل هذه المواكبة بعيدة المنال عن (...)
العجيب أن الخبرة التي يعنيها القانون هي مجرد فترة زمنية تبدأ وتنتهي بيوم محدد، ويظل الموظفون الذين تعينوا حديثا فاقدين لهذا الوصف حتى يبلغوا من الكبر عِتيّا، وبموجب بنود القوانين تترتب له منحة إضافية جزاء ما استغرقه من وقت في هذه الوظيفة، وليس جزاء (...)
عامة الناس من بسطاء المجتمع إلى الآن لا يزالون يعتقدون بأنه يوجد في الحياة فرد فاشل وفرد ناجح، رجوعا إلى ظاهر ما تتوصل إليه المؤسسات العلمية والأكاديمية من نتائج، خصوصا المصطلحات المبتذلة اجتماعيا، كقناعتهم بأن الحالة التي يسميها الباحثون تسربا هي (...)
حُبّ العلم والاجتهاد في تحصيله هو تأسيس للمعرفة، إذن هو بناء شخصية العارف وهوية تفكيره، وقوة المبدع وحضوره، ولا بد لبارقة المعلومة أن تجد أرضية الفهم لأنه الخصوبة التي تُنمّي الحضارات وتصونها وتضيف إليها ما يطورها ويرقيها، وتحذف منها ما يشينها ويثقل (...)
* اليوم العالمي للكتابة: إنك تتجنب هذا اللون في ألبستك، ثم تفضل أن يكون لونا لشرابك الخاص، فما السر في ذلك؟
* عيسى قارف: هذا شراب سحري لا يتذوقه إلا الصادقون، فألوان الألبسة لا تقودك إلى قلوب الناس إلا نادرا، أما هذا الشراب فهو مباح للعالمين إلا من (...)
قرأت ما جاءت به يومية الشعب من حوار المُشبع بفنتازيا الهيبة والمناعة بخصوص مصطلحات كبيرة كاتحاد، ولم شمل، والصفوف وغيرها، فأذكر أنه في مؤتمر سكيكدة عندما انسحب لعدم ارتباطي قانونيا بالمؤتمر كرئيس فرع، وعندما عدت بعد أخذت راحتي بالتعرف على شوارع (...)
إن النص الشعري المُرتقب من طرف المتلقي، الآخر المتحمس باستمرار لقراءة أو سماع الجديد، ينتظر النص الذي يثور على ذاكرته فيحتلها، أو يحتكر جزءا منها، ويزيح المُكرر فيها لجماليات معينة فرضها النص، أو المسيطر عليها بحكم راهن مناسبة صارت قديمة وبالية، (...)
انكشفت ألاعيبه، المشهد يدل أن هناك أطراف عن عمد يخلطون بين الأمور، فهناك نشاط جمعوي يثبت فاعلية المجتمع المدني في الحياة العامة، هذه الفاعلية التي تتأسس عادة وفق آليات كلاسيكية جدا، طريقة تنصلت منها الدولة الجزائرية بعد أن كلفتها أعباء ثقيلة على (...)
يبدو أنه لم يختلط الحابل بالنابل هذه المرة، بل اختلط القابل بالهابل، مدير يستلم ملف الهيئة الاستشارية في تواضع رهيب كأنه رئيس مصلحة، ورئيس مصلحة في صورة دبلوماسية كبيرة يصرح بأن اللجنة لم تُنصب بعد، لا تتطلب هذه اللعبة المسلية إلا تدخل الوالي شخصيا (...)
حتى نعطي للنص من يستحقه من الأهمية، لا يجب أن ندع انفعالاتنا بشكل عشوائي وجزافي تشوش عليه تحت أية ذريعة، لأننا حينئذ ستخبطنا خلل صحي، فيراكم ضبابية كبيرة بيننا وبين النص المشروع للقراءة أو للكتابة، أعني ضرورة وجود وعي إبداعي حينما نشد بزمام النص، (...)
اتحاد الكتاب الجزائريين
مكتب فرع ولاية الجلفة
ندوة حول ما آل إليه الملتقى الوطني الأدبي والفني لولاية الجلفة
دعوة
يسر اتحاد الكتاب الجزائريين مكتب فرع ولاية الجلفة أن يدعو كل المثقفين وكل المبدعين والفنانين لمناقشة هذه الندوة، سواء عن (...)