يخضع التراث لطرفين متناقضين ظاهريا؛ لكنهما يجتمعان على غاية واحدة تتجلى في تغريب واغتراب وهجرة الواقع والارتماء خارج الزمان والمكان.
الطرف الأول يرى بوجوب شطب التراث، وطرف يرى أن التراث سوار يحيط بالعقل فيحبسه ويعزله، وينادي هذا بهضم ما عند الآخرين، (...)