البلاغيون العرب القدامى لم يلتفتوا إلى جانب الفكاهة في الأدب، بل اكتفوا بملامسة الموضوع هنا وهناك. وليس أدل على ذلك من التعبير الشائع: إذا مدحت، قلت أنت، وإذا رثيت، قلت كنت، وإذا هجوت، قلت لست! لم يضيفوا شيئا، في حدود علمي، إلى موضوع الفكاهة. لم (...)