تدخلت، نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الأمن لدائرة تنس، وقامت بفتح تحقيق معمّق على خلفية عثورهم على جثة طلاء سيارات يقارب ال 50 سنة من حي الشرفة بعاصمة بلدية الولاية مرمية على قارعة الطريق الوطني رقم 11 بالمخرج العربي لبلدية تنس بمحاذاة محطة تحلية المياه بماينيس· وحسب شهادة حراس المحطة الذين تابعوا أطوار رمي الجثة، لكنهم لم يتمكنوا من التعرّف على نوع السيارة التي كان يمتطيها المجرمون، أقدموا على رمي الضحية ثم لاذوا بالفرار، ولم تستبعد مصالح الأمن أن تكون أسباب الحادثة تصفية حسابات أو نشوب شجار بينهم انتهى بطعنه بعدة ضربات على مستوى كامل جسده أفقده حياته مقارنة بوجود كامل أمواله وهاتفه النقال ووثائقه الشخصية بحوزته· وفور تدخل مصالح الحماية المدنية قامت بنقل الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى تنس·