أجلت محكمة السانية بوهران النظر في قضية تهريب أطنان من حليب البودرة إلى المغرب، والتي تورط فيها 7 أشخاص منهم أخ الوزير تمار المدعو (ع· ن) إلى تاريخ 24 مارس القادم لغياب الشهود· هذا، وقد شهدت المحكمة اكتظاظا كبيرا لأصحاب الجبة السوداء، حيث سيترافع 12 محاميا للدفاع عن المتهمين في القضية التي أعيد برمجتها في الفترة المسائية· الملف يعود إلى شهر فيفري من السنة الفارطة، حيث قامت مصالح الدرك الوطني بحجز 20 طنا من مادة بودرة الحليب بإحدى المستودعات المتواجدة ببلدية مسرغين، وكان هذا الحليب المجفف خاص بملبنة الونشريس المتواجدة بمنطقة عين البيضاء، وعلى إثر ذلك تم فتح تحقيق ميداني للوصل إلى الأشخاص الذين تورطوا في هذه الفضيحة ومسؤولين بمديرية التجارة حضروا إلى المحكمة كشهود· ومن بين التهم التي وجهتها لهم المحكمة تكوين جماعة أشرار، التهرب الجبائي، التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية وتبديد أموال عمومية وتقليد أختام الدولة واستعمالها في محررات تجارية وتسيير شركة ذات مسؤولية محدودة بدلا من مسيرها القانوني، بالإضافة إلى انعدام الفوترة· وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن القضية ستكشف النقاب عن فضائح خطيرة·