نفت، الولاياتالمتحدة، الجمعة، معلومات أشارت إلى زيادة المساعدة العسكرية الأمريكية للحكومة الانتقالية الصومالية، معربة عن رفضها لأي ''أمركة'' للنزاع· وقال، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جوني كارسون ''لقد قدمنا دعما محدودا للحكومة الانتقالية الصومالية''، لكن ''الولاياتالمتحدة لا تخطط للعمليات العسكرية للحكومة الانتقالية الصومالية ولا تديرها ولا تنسقها''· ووصف، كارسون، المعلومات التي نشرتها صحيفة ''نيويورك تايمز''، الأسبوع الماضي، وذكرت فيها أن القوات الخاصة الأمريكية يمكن أن تساعد الحكومة الصومالية على استعادة السيطرة على مقديشو وطرد المتمردين الاسلاميين منها، بأنها ''غير صحيحة''· وأضاف ''نحن لا نوفر مستشارين عسكريين للحكومة الانتقالية الصومالية ولا ندفع لهم· وليس هناك رغبة في أمركة النزاع''· وردا على سؤال بشأن استراتيجية المصالحة التي تتبعها الحكومة الانتقالية الصومالية، دعا كارسون الأخيرة إلى ''توسيع قاعدتها قدر الإمكان''· وأضاف أنه من وجهة نظر أمريكية ''يجب أن ينضم إلى الحكومة الانتقالية كل إسلامي معتدل يرغب في السلام ويرفض (تنظيم) الشباب ويرغب في الانضمام إلى عملية السلام''· وتستعد، مقديشو التي يخضع قسم كبير منها لسيطرة المتمردين الإسلاميين إضافة إلى مناطق أخرى في وسط الصومال وجنوبه، لحملة عسكرية كبيرة للحكومة وقوة السلام الإفريقية في الصومال· وقال، قائد القوة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال وليام وارد، الثلاثاء، أنه يدعم جهود الحكومة الصومالية لاستعادة السيطرة على مقديشو، معتبرا أن ذلك يمكن أن يجلب الاستقرار للبلاد·