إلتقى، محمد البرادعي (67 عاما) المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، مع ممثلين للعمال، يوم الإثنين، بينما قالت الصحف، يوم الثلاثاء، أن مسؤولين بالحزب الحاكم بينهم جمال نجل الرئيس حسني مبارك بحثوا رفع الحد الأدنى للأجور· جاء ذلك بعد احتجاج نظمه مئات العمال أمام مقر مجلس الوزراء هذا الشهر، مطالبين بحد أدنى جديد للأجور بعد أن أصبح الحد الأدنى القديم الذي يعود لعام 1984 لا قيمة له فعليا· وربما لا يؤدي كسب ود العمال إلى تغيير نتائج الانتخابات البرلمانية التي من المتوقع أن يواصل الحزب الوطني الديمقراطي بزعامة مبارك الهيمنة عليها· ويتحدث المعارضون بالفعل عن أساليب غير نزيهة خلال فترة الاستعداد للانتخابات· ولكن محللين يقولون أن الحزب الحاكم يريد تعزيز شعبيته وسط جماعة تشعر بالضيق تجاه سياسات التحرر الاقتصادي بينما يرى البرادعي والمعارضة أن هذه الفئة يمكن في حالة تعبئتها أن تهز المؤسسة الحاكمة· وقال البرادعي الذي أعلن عزمه خوض انتخابات الرئاسة في حالة ضمان إجراء انتخابات نزيهة بعد اجتماع إستمر ثلاث ساعات ''إلتقيت مع ممثلين للقوى العاملة وبحثت معهم أفكارهم للإصلاح''·