قرر، المدير العام لمؤسسة تربية الدواجن، التخلي عن طريقة التربية الذي يعتمد على البطاريات بوحدة سيدي حماد بمفتاح، والعودة إلى استعمال الطريقة القديمة والبسيطة التي كانت معتمدة بالمؤسسة منذ أن فتحت أبوابها في السبعينيات، والتي لم تسبب أي إزعاج للسكان طوال تلك السنوات· وسعيا منه لإيجاد الحلول اللازمة التي توفق بين تربية الدجاج وتضمن عدم إزعاج سكان حي سيدي حماد بمفتاح وإيذائهم بالروائح الكريهة وانتشار أسراب الذباب على مدار السنة، قام المدير العام للمؤسسة بزيارة إلى الوحدة، رفقة ممثل عن الوزارة المعنية، وقرر تمديد فترة الغلق التي أمر بها والي البليدة من ثلاث أشهر إلى أربعة أشهر، حتى تكون الفترة كافية لتفكيك البطاريات الموجودة بالوحدة والعودة إلى الطريقة القديمة، التي تكمن في فرش الأرضية بالتبن· وقد شرع، أمس، عمال تابعون للمؤسسة في هذه العملية، التي طبقت من قبل في وحدة الصومعة بالبليدة· من جهة أخرى، إستحسن سكان الحي، الذين قاموا الأسبوع الماضي بقطع الطريق الوطني رقم 29، قرار المدير العام، وعبروا، في نفس الوقت، عن قلقهم من عدم القضاء على انتشار أسراب الذباب الذي يتواصل رغم غلق المؤسسة، مرجعين ذلك إلى عدم نجاعة المبيدات المستعملة· وفي هذا السياق، أكد عدد من عمال الوحدة، أنه تم التعاقد مع مؤسسة مختصة في المجال، شرعت في عملها، أمس، بعدما تعذر عليهم معالجة مشكل تكاثر الذباب بالمؤسسة وانتشاره بالحي·