انتهت كوريا الشمالية من حشد عدد كبير من قواتها الخاصة على طول حدودها مع جارتها الجنوبية، بالتزامن مع عودة التوتر بين الطرفين على خلفية غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية، ومواصلة الزعيم الكوري الشمالي زيارته للصين· فقد نقلت وكالة يونهاب للأنباء في كوريا الجنوبية عن مسؤول حكومي رفيع المستوى تأكيده أن كوريا الشمالية استكملت خطة بدأتها منذ ثلاث سنوات لحشد ما يقارب 50 ألف جندي من القوات الخاصة على الحدود· كما نقل المصدر نفسه عن مصدر عسكري في سول قوله إن احتمالات قيام كوريا الشمالية بعمليات خاصة والتسلل عبر الحدود لاستهداف مواقع داخل كوريا الجنوبية، باتت واقعا قائما·ومن جهتها، رفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تأكيد ما ورد في تقرير وكالة يونهاب للأنباء الذي يأتي بعد يوم واحد من اجتماع الرئيس لي ميونغ-باك مع كبار القادة العسكريين، حيث بحث معهم ''القدرات القتالية للقوات الكورية الشمالية في الحروب غير النظامية''·وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على ضرورة إعداد القوات المسلحة بشكل أفضل لمواجهة التهديدات العسكرية من قبل الجار الشمالي، بما فيها القوات الخاصة·