التقت ''الجزائر نيوز'' في تركيا، حصريا من بين البعثة الجزائرية الإعلامية، مع المرأة التي ظل ظهورها خلال التحضير لأسطول الحرية لكسر حصار غزة، يثير جدلا دون توقف، حنين زعبي، هي كذلك، لأن هناك من اعتبر وجودها بين ظهراني أهل الأسطول من جنسيات العالم، خطأ فادح للمنظمين بالسماح لها بالانضمام إليه، لأنها أدت قسم الولاء لدولة إسرائيل المزعومة قبل تثبيت عضويتها في برلمان الكنيست الذي يُشرّع تقتيل الفلسطينيين ويسلب أراضيهم، بينما يشفع لها آخرون لأنها أول منتخبة في هذا البرلمان اليهودي، عن حزب عربي فلسطيني، وهي تدافع عن حقوق أكثر من مليون عربي وفلسطيني، انتخبوها لأنه مقدّر لهم أن يعيشوا باسم ''عرب ''48 متشبثين بأراضيهم وأملاكهم في جوف إسرائيل·· ويشفعون لها آخرون أيضا لأنها تؤمن كما الغير بدولة فلسطينية عاصمتها القدس·· وشفع لها أيضا استقبال وفود ''أسطول الحرية'' بأذرع مفتوحة لرائد صلاح الشخصية الفلسطينية الشهيرة ورئيس الحركة الإسلامية الشمالية، وهو حامل للجنسية الإسرائيلية، فعابهم أن ينبذوها مطلقا فيُحرجون ويظهرون كالمنافقين··''الجزائر نيوز'' اقتربت منها وجلست إليها قرابة الساعتين·· هنا عصارة هذا اللقاء·