تقود وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، وفدا أمريكيا كبيرا يضم وزير الخزانة، تيموثي غيثنر، في جولة محادثات وصفت بأنها ''إستراتيجية واقتصادية'' مع كبار المسؤولين الصينيين في بكين، وذكرت تقارير إعلامية أن الهدف من هذه المحادثات هو وضع إطار لجدول أعمال الإدارة الأميركية الجديدة مع الحكومة الصينية· وأشارت المصادر إلى أن كلينتون، التي قامت بأول رحلة لها خارج الولاياتالمتحدة إلى الصين، تعتزم توسيع محور التركيز السابق في العلاقات مع الصين من اهتمامات اقتصادية بصورة كبيرة إلى علاقة ''أشمل''· وقال المتحدث باسم كلينتون، بيجيه كرولي ''خلال السنوات القليلة المنصرمة كان الحوار يميل بشدة إلى الجانب الاقتصادي والمالي''· وأضاف ''أعتقد أنه (دور كلينتون الجديد) يعكس العودة إلى مجموعة كبيرة حقا من القضايا بدلا من مجموعة محدودة ربما كانت محور تركيز جدول الأعمال على مدى العامين المنصرمين''· ومن المنتظر أن تركز المحادثات، إضافة لسبل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي، على التغير المناخي والطاقة النظيفة ·